الخميس , 28 مارس 2024

اليوم العالمى للمرأة

= 4057

 

كلنا نعتز ونفتخر بيوم المرأة العالمي..فهو خير تعبير عن الحب والامتنان نحو المرأة التي تساهم في الحياة والمجتمع، يوم يعترف ويؤيد فيه الجميع إنجازات المرأة و دورها في الحياة الأسرية والاجتماعية والسياسية..

يأتي اليوم العالمي للمرأة كحدث سنوي، منذ اللحظة التي اعترفت به الأمم المتحدة كنوع من الحراك العالمي، وذلك عام 1908م، ففي هذا اليوم خرجت ما يقارب من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية داخل شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وذلك بهدف المطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور الخاص بهم، والحصول على حق التصويت في الانتخابات.

وفي العام التالي قام الحزب الاشتراكي الأمريكي بإقامة يوم وطني للمرأة، وجاء هذا خلال اقتراح امرأة تدعى كلارا زيتكن فهو ليس ليس مجرد يوم عادي، إنما عيد عالمي، حيث كانت الفكرة عام 1910م، من خلال مؤتمر دولي للمرأة العاملة، حيث أقيم هذا المؤتمر الدولي في مدينة كوبنهاغن الدنماركية، وكان هذا المؤتمر يحتوي على ما يقارب 100 امرأة قدمت من حول العالم وخصوصًا من 17 دولة، كلهن قاموا بالموافقة على إقامة يوم عالمي للمرأة لأول مرة عام 1911م، في كل من الدنمارك والنمسا وألمانيا وسويسرا، واحتفل العالم بالذكرى المئوية لهذا اليوم العالمي في عام 2011م، وهذا العام يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة رقم 110.

ومنذ عام 1975م عندما بدأت الأمم المتحدة بـالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، واختيار موضوع مختلف له كل عام، حيث احتفلت أول مرة من خلال عنوان ” الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل “، ليصبح بعد ذلك يوم للاحتفال بإنجازات المرأة على كافة المستويات منها مجالات اقتصادية وسياسية  واجتماعية، وأيضًا لنشر الوعي حول المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات.

يوم المرأة العالمي هو فرصة لكل أم لتحفز طفلتها الشابة على التمسك بهويتها كأنثى ..والفخر بذاتها ودورها وما تقوم به.

إنّ الأم مصدر الرعاية والحنان في الأسرة، وقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ الطفل بحاجة إلى الرعاية والاهتمام أكثر من حاجته إلى الأمور الماديّة في مراحله العمرية الأولى.

الأم تعتبر المعلم الوحيد لطفلها ووظيفتها التربويّة ذات أثر عميق في نفسه؛ لما لها من دور في تنمية وعيه وثقته بنفسه، وتكوين شخصيّته وتهيئتها.

وبسبب أهمية هذه المرحلة في حياة الطفل لا بدّ أن يبقى تحت مراقبة الأم ومتابعتها؛ إذ إنّ ما يتلقاه في السنوات الأولى يستمر معه لباقي حياته.

هذا اليوم نتذكر قوة ونضال النساء -بالأمس-اللواتي كسرن الحواجز للوصول إلى النجاح في كافة مجالات الحياة؛ واليوم..تشارك النساء في جميع أنحاء العالم بالأعمال السياسية والتعليمية،والرياضية،والمجتمعية، والبحث والتطوير،والابتكار،وغيرها من المجالات.

الحقوق والواجبات التي فرضتها الشرائع السماوية على كلا الجنسين قد أكسبتها منزلة سامية رفيعة.

جاء الإسلام ليصون كرامة المرأة،فحقق لها طهرها ونقاءها،ورفع من قدرها ومكانتها
كان للمرأة دور واضح ومهم في بداية الدولة الإسلامية، الرجل والمرأة كانا يعملان جنباً إلى جنب للنهوض بالدولة الإسلامية الحديثة.

 

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: كلمات تأسر القلوب

عدد المشاهدات = 182 ما زلت أتذكر كلمات إحدى السيدات الإيجابية المرصعة بالرقي والتي ستبقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.