الجمعة , 19 أبريل 2024

دعوات حقوقية تطالب الدولة بالتصدي لدواعش الإعلام المصري!

= 985

logo
 

أعلنت جبهة "الطليعة المصرية"، استنكارها لجرائم المتدثرين بعباءة الإعلاميين وما هم إلا مفسدين في أرض مصر، وهم أذرع رئيسة في الجيل الرابع من الحروب ، الرامية لتفريغ قيم الدين والثقافة والأخلاق من معانيها بحيث تصبح الساحات والعقول فارغة، ليسهل عليها بعد ذلك أن تستقبل الشاذ من الأفكار الخارجة عن الدين والثقافة والأخلاق.

وأدان البيان – الذي تلقت حياتي اليوم نسخة منه –  ما وصفه بالتفنن في استغلال شعار حرية التعبير ليتم تمرير مفاهيم هدامة وقاصمة للمشاعر الدينية، وكذا استهداف الرموز الدينية والسياسية بهدف التهوين من شأنها وإسقاط احترامها في أعين الشعب.

والآن اصبح الدور علي المقدسات من أنبياء ورسل وعلماء .. فهناك من زعم أن صحيح البخاري مزور ومدسوس علي الشريعة الاسلامية . وهناك من قال أن سورة مريم قد تم (وضعها) في القرآن الكريم إرضاء للنصاري، وهناك جريدة أطلقت علي الرئيس لقب (المسيح المخلص). حاش وكلا..!!

وفي تصريح منه أعلن "عمرو عبدالرحمن" – المتحدث الإعلامي باسم جبهة الطليعة المصرية – أن هذه الجرائم الاعلامية تأتي في سياق مسلسل مسيئ للعقائد يرتكبها أعداء الله والرسول مثل الاخوان المتأسلمين حينما زعموا أن جبريل – عليه السلام – قد تنزل علي اعتصامهم الارهابي في رابعة وأن الرسول ( ص ) قد صلي خلف "إمامهم" محمد مرسي بافتراءاتهم الكاذبة.

وذلك في سياق سلسلة من جرائم هدم العقيدة ، لا تختلف في شيئ عما ترتكبه تنظيمات عبدة الشيطان من داعش وغيرها ، التي تروج للكفر بكل الاديان بنفس الطريقة التي يروج بها للهدف ذاته إعلاميون مصريون لا يستحقون لا الجنسية المصرية ولا لقب مسلمين . بل هم الماسون الذين اخترقوا وسائل الاعلام في المنطقة العربية وليس مصر فقط.

وقال أن هناك هجمة شرسة علي العقل المصري بصفة عامة عبر كليبات البورنو وأفلام العهر والاباحية التي اصبح عرضها رسميا بقرار من وزير الثقافة بحيث تقتحم عقول وأعين شبابنا وأسرنا بدون ضابط ولا رابط بدعوي حرية التعبير .. وكم من الجرائم يمكن ارتكابها باسم الشعار المطاط ذاته.

وفي تصريح من "مريم عبد المسيح" – الكاتبة والحقوقية وعضو جبهة الطليعة المصرية – اتهمت من وصفتهم بإعلاميي الخراب بالمسئولية عن تخريب عقول أجيال بأكملها ، تلميع الرموز الفاسدة والملحدة والشاذة، والترويج للراقصات والافكار الاباحية والاستهانة بالمقدسات.

وفي تضامن منه مع الدعوات ذاتهأ، أعلن المستشار "أسامة الششتاوي" القيادي بمركز مصر للدفاع عن حقوق الانسان، عن رفضه للمساس بالمقدسات والثوابت مؤكدا أن الاعلام المصري بحاجة لعملية غربلة شاملة، تحت سمع وبصر الدولة بما يتناسب ومقتضيات المرحلة الراهنة، مطالبا الدولة بأن يكون لها موقفا حاسما تجاه التجاوزات المشينة التي وردت علي شاشات الفضائيات أخيرا.

من جانبه أعلن "إسلام أحمد" العضو المؤسس باتحاد الشباب لدعم الوطن – تضامنه مع بيان جبهة الطليعة المصرية وذلك تحت شعار : نريد إعلاما هادفا لبناء الوطن وليس لهدمه.

وأخيرا طالب البيان، المهندس ابراهيم محلب – رئيس وزراء مصر – بإعادة الاعتبار للمصريين الذين آذاهم ما شاهدوا وسمعوا من بذاءات لا أخلاقية ولا دينية علي أيدي مسئولين بوزارته، كما طالب بإصدار ميثاق الشرف الإعلامي في أقرب وقت من أجل التصدي لهجمة الخوارج من لا إعلاميين ولا دينيين علي العقل المصري في هذه المرحلة التاريخية الهامة.

شاهد أيضاً

يونيو المقبل .. ورزازات المغربية تحتضن مؤتمرا دوليا حول الأمن المائي والسيادة الغذائية

عدد المشاهدات = 14882 تحت شعار “الأمن المائي والسيادة الغذائية وتثمين الرأسمال الثقافي اللامادي بإفريقيا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.