الموقف "الهمام" الذي اتخذه نقيب الصحفيين، بمقاطعة رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وعدم نشر اسمه أو صورته في أي وسيلة إعلامية، ثم تجييشه لرابطة النقاد الرياضيين ضد خصمه، ومحاولة التمسح في الصحفيين الذين حصلوا على عضوية النادي مؤخرا باستثناءات من مرتضى، ثم محاولة مرتضى استغلال هؤلاء الصحفيين ومساومتهم في المعركة مع النقيب..كل هذا يندرج تحت بند الكلام الفارغ، وعدم اللياقة، والخروج الواضح عن أصول الخلاف بين أشخاص وضعهم القدر في موقع المسئولية.
والحقيقة إنني استغرب من عدم تدخل السيد الرئيس أو حتى رئيس الوزراء لإنهاء هذا الخلاف حتى الآن، رغم أن توابعه تسىء لسمعة مصر أكثر مما يسيىء لأطرافه، ولنا سابقة في تدخل سيادته بالصلح بين مرتضى وأحمد شوبير، ويبدو إن رئاسة الجمهورية ستحتاج لإنشاء إدارة خاصة مستقبلا للصلح بين مرتضى منصور وخصومه!
مجدي الشاذلي