الأربعاء , 25 يونيو 2025
ندى اشرف

“ملكية خاصة”…خاطرة بقلم ندى أشرف

= 8773

الأمتلاك من داخل الشىء قد يجعله مختلف بجميع انواعه المخيفة والمميتة ولكنه يقتل الرغبة من داخل الشىء فى اصله الرقيق ويزيد من شغف الأفعال الممكنة لإدراك النفس المطمئنة لأتباع تلك القوانين المغرمة بالحديث عن اصله فى الملك ولكنه يفعلها بانانية غير مبينة الكمال عنده

المرض يجعل من داخل كل إنسان شىء معين ومختلف من نوع الأمتلاك لزيادة الرغبة في قتل الشىء بطريقته الخاصة أحداث غير متوقعة فى إطار الشغف العنيف ، قد يستهلكه صاحبه لاهلاك نفسه وروحه المتيمة وقد يخدعه القانون لأنه ليس من يضع الشىء بل القدر من يجعله داخلك ..

وانت تستقبله بكل قوة وإرادة دون إدراك ما سوف يحدث معك ولكنك تريد إرضاء الرغبة الذاتية داخلك بأى طريقة كانت وهناك نوع آخر من البشر يفعله بطريقة أخرى يفعل الأمتلاك بطريقته الخاصة شخص يجعل روحك محبوسة داخله بطريقة غريبة للغاية ؛ ولكنها طريقته الخاصة يجعل

النفس مكتوم من داخلك يأمر بإخراجه ، وهذا النوع من يتمكن منه الهوس ولكنه الشخص هو من يتحكم به وتكون هذه اخر مرحلة من مراحل التملك الذاتى الذى يفعله كل إنسان بطريقته الخاصة ولكن الفرق من الذى سوف يتحكم بالآخر هوسك هو من يتحكم بعقلك ام انت من تتحكم به مثلما تحكمت بشىء اخر وتملكت منه وجعلته ملك لك إلى الأبد من المتحكم .. هل لديك القدرة على اخبارى ام أخبار الجميع من المتحكم بالآخر نفسك ام رغبة عقلك ؛ من التحكم؟.

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 4806 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.