حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
إن الأزمات التي تمر به لم تنته حياتك قطعآ وأنك مازلت حيا تتنفس، وجسدك لم يستسلم للموت بل إنه يريد الحياة ويطلب النوم والطعام لذلك يجب عليك أن تعيش هذا العمر وانت قوي ، لأن العالم من حولك مازال مستمرا.
لا ينبغي عليك أن تعلن استسلمك في هذه الحياه كلها من أجل شخص خذلك أو حتي ظلمك أو لمجرد أنه ضايقك بأي شكل من الأشكال.
لا حد يستحق أن تخسر كل شي من أجله انك تستطيع تجاوز هذه الازمات بعد أن تجاوزت حالة الصدمة الاولي ولكن تكلم مع نفسك بكل عقلانية وجمع ماتبقي منك وقف علي قدميك مجددا.
إن نهاية العالم قادمة لا محالة ونحن لا نقرر متي تنتهي هذه الحياه، ولكن من الصعب أن تتوقف حياتك عند مجيء شخص معين أو على حدث معين حصل معك.
من الموسف أن تكون من هولاء الأشخاص الذين يفقدون حياتهم قبل الموت بكثير وذلك لأنك توقفت عن التطور وربما لقد بدأت بالفعل تتجه إلى الاسفل لانك حكمت علي طموحاتك وأحلامك بالموت بسبب خيبات الأمل التي تعرضت لها.
لقد كنت أحد أهم الأسباب في أن يقف الزمن لديك بسب هذا الحدث وصل موقف عند تلك المرحلة ، وفي اللحظات الصعبة التي تمر عليك حين تعتقد انك قد استنفدت كل طاقتك سترى العجب وهذه هي قاعده كونية ، لذلك لا تحبط نفسك وتنتظر كثيرا أمام الباب الذي لم يفتح لك ، ولا تنسحب من معركة الحياة في آخر لحظات لك.
اثبت في مكانك حتى تمر العاصفة وترحل دون أن تهزمك ، وتذكر دائما أن كثيرا من الأشخاص الذين مروا بحالات الفشل في الحياة هم أشخاص لم يكونوا مدركين أنهم قريبين من تحقيق النجاح عندما استسلموا لهذه الظروف ، اجعل تدهور أوضاعك دليل علي أن الفرج قريب.
إن لم تأت النهاية بعد ، لا تستسلم من الآن.
