الجمعة , 3 مايو 2024

سلامه طرمان يكتب: رجال في ذاكرة الشعوب

= 1614

كم من رجال زعماء ضحوا من اجل اوطانهم وشعوبهم لاستقلاليه ارادتهم وحريتهم والخروج من كهوف الخوف ومنهم اقتصاديون وساسة وهيا لنتعرف علي هولاء الرجال والقاده العظام.

طلعت حرب: هو رجل الاقتصاد في زمن الاحتلال وقد عمل طلعت جاهدا لانشاء بنوك مصرية مستقلة بعيدا عن سيطرة الاجانب في زمن الاحتلال ليضع المصريين مدخراتهم واكتتابهم في محن اوطانهم وكان هذا له اثر كبير في استقلالية حرية وارادة الامة.

محمد نجيب : هو احد القادة والاعمدة الاساسية لثورة يوليو وكان له الفضل الاكبر لنجاحها وقد وضع حياته فداء لامته، وعندما نجحت الثورة خاطب فيهم بان دورهم قد انتهي وانهم ادوا الواجب الوطني وتحقيق امل الامة وهو الاستقلال والحرية، وكان له مطلب وحيد هو عودتهم الي ثكناتهم لعودة الحياة المدنية لدي الامة (حكم الشعب لنفسه) وصمم علي مطلبه وهو اعطاء وتسليم الحكم للشعب، وبعد سنوات طويلة انتهت حياته في صمت لدرجه انه عند وفاته لم يذكره الاعلام الا بمجرد خبر عادي ولكنه سوف يظل في ذاكره الامة.

جمال عبد الناصر: هو ثاني رئيس بعد الثورة من اهم اعماله عودة قناه السويس لاصحابها (شعب مصر) ايضا بناء السد العالي بعيدا عن صندوق البنك الدولي بعد رفض مشاركته بشروطه و التحكم في اراده الامه وتم بناؤه بأيد مصرية، وبمشاركه الاتحاد السوفيتي ورفض شروط البنك الدولي ولم يكن للبنك الدولي اي تأثير في حياه المصريين وهذا من عظمه الزعيم الراحل.

عبد الرحمن سوار الدهب : هو احد القادة البارزين في الجيش السوداني، بعد مساعدة شعبه لقيام حياة كريمة وحرية الاستقلال والديمقراطية بعد الثورة عاد لثكناته وترك الاختيار لشعبه لاقامه حياة مدنية ولكن للاسف لم ينتهز شعبه ماقام به عبد الرحمن سوار الدهب من اجله، وعادت الحياة لما نراه الان من تقسيم الوطن وصراعات بين ابناء الوطن.

نيلسون مانديلا :هذا الزعيم الافريقي المناضل من اجل شعبه وايجاد وطن منظومته الكل شركاء الارض وإلغاء التفرقة العنصرية، وقد ناضل من داخل سجنه وبمشاركه زوجته المناضلة التي تحملت الكثير من المتاعب، ومالها من دور كبير في الاستقلال وخرج نيلسون من السجن بعد قضاء شبابه داخل اسوار السجن ولكن بعد خروجه خشي اعداؤه من انتقامه ولكن خاب ظنهم وكان اهم شيء هو الحفاظ علي وحدة الوطن من خلال وحده شعبه هو الغاء التفرقة العنصرية ولا فرق بين البيض والسود بل وحد بين ابناء وطنه بالمصالحة الوطنية والعفو عن من ظلموه والافراج عن كافه المعتقلين لم يكن الانتقام هدفه ايضا وحد بين السود والبيض وجعلهم شركاء المصير ونال احترام اعدائه وحب الشعوب لانه لم يرق دماء واحده علي ارض الوطن.

ان الشعوب لاتنسي رجالها ويجب ان تعرف الاجيال والاحفاد ويتعلموا من اجدادهم معني التضحية من اجل الامة والحفاظ علي اوطانهم ولا قيمة للاوطان في غياب الحرية وان شعار الوطن الحرية والعدل والعدالة الاجتماعية والكرامة وبدونهم لاتبني الاوطان ولذا اصبحوا رجال في ذاكره شعوبها.

———-
* كاتب وقاص.

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 5346 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.