(ألماً لم تجربه، لا تخبر صاحبه بأنه لا يستدعي الحزن). ويليام أستو
في حالات خاصة من الوجع اللي ممكن يمر به اي شخص بيخفف عن نفسه ؛ بأقل الطرق الممكنة أو المريحة له؛ واللي بيحس انها فعلا ممكن تخرجه من الألم اللي عايش فيه…
بلاش تلوم حد علي طريقته في علاج وجعه طالما ماحستش بنفس ألمه وحتي لو خطأ من وجهة نظرك!
مهما كان الألم مؤلم …ومهما كانت الحياة لها جوانب كتيرةومختلفة للألم ..
ومهما كان الفقد مؤلم …
بس لازم نتعلم نقبله ونستحمله ..
كتير مننا بيعكس كل موقف بيمر بيه …
زى لما حد يموت نقوله بلاش تعيط …
ولما يفرح نقوله بلاش تضحك كتير !
طب ليه ؟
ليه بنهرب من حقيقة الموقف …وبنعمل عليه دوافع ونقيده ومش بنسمحله بالظهور طالما انه حصل … ومش بنتعلم نقبله ونتعلم منه ونعرف حكمته …
ألمك كبير وعظيم بس قدام نفسك انت وبس !
أوعى تنتظر ان غيرك هيتألم بدلا منك ! هو مش مطلوب منه كده أصلاً ….المطلوب منه يحس بيك وما يزودتش اللى بيوعجك ويخفف عنك ولو ماقدرش مفيش لوم عليه لان قدرته آخرها كده !
الألم تجربة إنسانية بتكبر صاحبها وبتغيره …
” لا تجبر ولاتلوم غيرك على الإحساس بألمك أوأنه يتعاطف مع وجعك…أو انه يحب أشيائك المفضلة !
لا تفعل شيئا !!….فقط ابتعد عنهم وعندما يشتاقون لك ….سيبحثون عن أى شئ ….يذكرهم بك!