حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
يكتبه: عبد الناصر عبد العزيز
الكراهية أبواب مغلقة…وأسوار عالية تحجب نور شمس المحبة التى تدفئ القلب وتبعث بداخلة السعادة..الفطرية بكل معانيها الصفاء والرضا والتصالح مع النفس والسلام الداخلى…
الكراهية ظلام وقلق وتفكير وحقد ونوم بلاراحة بالليل..ونار تحرق صاحبها..بينما الحب تسامح وعفو وصفاء…ونوم بلا قلق …نوم عميق كله شخير يزعج الجيران!
دليل قاطع على راحة البال….والحب والكراهية حالة…انت وحدك سيد قرارك فى اختيارها وصناعتها….
واسأل نفسك سؤالا…ماذا جنى المتخاصمون قبلى؟
سوى انهم ماتوا بأحقادهم وأمراض قلوبهم…أما المتسامحين..فقد نعموا بلذة الحياة ما استطاعوا..وعلموا ان الدنيا اقصر كثيرا من ان نختلف فيها وتيقنوا انها لاتستحق..وفازوا بطيب ذكرهم بعد ان غادروا الدنيا…
وقطعا هم الأفضل عند لقاء ربهم….لأنهم انتهجوا التسامح فاستراحت قلوبهم وزادت حسناتهم……فأي الفريقين تختار…..اللهم انا نسألك ياربى تواضعا لعبادك إبتغاء مرضاتك.
(طاب مساؤكم)
