حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—–
انتشرت في السنوات الأخيرة فكرة دمج الطب بالتكنولوجيا من خلال تطبيقات أو أجهزة محمولة ترصد الحالة الصحية لمستخدمها وتساعد في تشخيص الأعراض الأولية لبعض الأمراض.
فقد صمم طالب روسي تطبيقا جديدا للهاتف المحمول للكشف المبكرعن مرض الانيميا و»باركنسون»(الشلل الرعاش). هذا التطبيق المتوقع طرحه في السوق هذا العام يُشخص»باركنسون»عبراختبارات حركية مثل كلمة علي شاشة التليفون يكتبها المستخدم، لرصد حركة أطراف الأصابع وتحديد حالة الأعصاب وعمل الجهاز الحركي.
وهناك اختبار يتعرف علي الصوت بتكرارعبارة ما وأيضا يطلب التطبيق من المستخدم السيرلمدة4 دقائق والمحمول في جيبه، ليتم تحليل الحركة علما بأن دقة استنتاجات التطبيق تبلغ 95 %.
وبالنسبة للانيميا، يتم ربط التطبيق بصفحات التواصل الاجتماعي للمستخدم، لرصد صوره (السيلفي) للكشف عن أي أعراض مرضية ليستمربعدها بشكل تلقائي ودائم.
وفي مصر، ظهر العام الماضي أول تطبيق عربي لمرض السكرعلي التليفون المحمول باسم »سكرك مظبوط»وهناك تطبيقات مماثلة بلغات مختلفة. هذا التطبيق يوفر الوقت والجهد والمال، اذ يمكن المريض من ادخال قياسات السكروالأدوية التي يتناولها لمراجعتها معه وتذكيره بموعد الدواء والفحوصات وأيضا حساب النشاط البدني الذي يمارسه المريض يوميا لتعديله وكذلك نوعية الغذاء حسب حالته.
علي جانب آخر، كشفت دراسات علمية أن أجهزة رصد اللياقة البدنية والتي يرتديها الرياضي حول معصمه أو ذراعه نجحت في التنبؤ بمخاطر الاصابة بأمراض القلب والسكر من خلال مؤشرات متنوعة مثل ارتفاع ضغط الدم أومستوي السكرأوقياس الدهون.
هذه التكنولوجيا تساعد فيالكشف المبكر عن الأمراض واختيارالعلاج المناسب خاصة في المناطق المحرومة من الخدمات الصحية ولكنها خطوة أولية تستلزم استشارة طبيب متخصص لتحديد التشخيص النهائي.
