الخميس , 2 مايو 2024

منة الله أشرف تكتب: رسولنا قدوتنا

= 1778

لقد غابت القدوة الحسنة في هذا الزمن بل من المؤسف أن بعض الشباب يتخذون من الغرب قدوة لهم ويقلدونهم دون الرجوع الى دينهم وما ينبغى أن يتصفوا به كمسلمين.

لقد جعل الله رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم قدوة ونموذجا يجسد الدين الذى ارسل به حتى يعيش الناس مع هذا الدين ورسوله واقعا حقيقيا بعيدا عن الأفكار المجردة، فقد كان رسولنا الكريم خير قدوة للأمة فى تطبيق هذا الدين ليكون منارا لها إلى يوم القيامة.

فيجب على كل مسلم الاقتداء والتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم فالاقتداء أساس الاهتداء قال تعال «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر».

فقد كان رسولنا قدوة في جميع جوانب الحياة قدوة في بيته حيث كان يحدثهم بأطيب الكلمات وارق التعابير ،يساعدهم في أعمالهم ويعدل بينهم
قدوة في مجتمعه.

لم يستعلى على أحد منهم يقابلهم بالوجه الحسن المبتسم ، يشاركهم في أفراحهم و أحزانهم يهتم بقضاياهم ويسعى لحلها ،يساوى بينهم دون تمييز مع اختلاف اجناسهم وأعمارهم.

قدوة كحاكم وقائد

لقد أرسى في المجتمع اسس العدل والحرية والمساواة بين جميع أفراد المجتمع فقد كان متواضعا يسهر على مصالح الناس، ويستشعر قدر المسؤلية الملقاة على عاتق المسئول ويغرس هذا الفهم فى النفوس بقوله «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».

قدوة في الإصلاح والتغيير

لقد واجه النبى صلى الله عليه وسلم أوضاعا سياسة غاية فى الفساد ولكنه اعلن منذ البداية أن الإيمان الصحيح والعقيدة السليمة هما وحدهما طريق
الإصلاح وسبيل التغيير

فعلينا الارتباط بالمنهج الإسلامي والقيم الثابتة ومحاولة تكييف حياتنا عليها فلنعايش كتاب الله وسنة المصطفى… فما أعظم ديننا الحنيف ورسولنا الكريم

شاهد أيضاً

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

عدد المشاهدات = 2231 ✍️ صفاء مكرم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.