وقف العالم كله انتباه لينظر بانبهار على مصر التى يتكالب عليها رعاع البشر ولا يعلمون من هى مصر بشعبها وجيشها وقناتها التى فاقت كل التوقعات وحفرت فى عام بدلا من ثلاثة، وبأموال المصريين الذين جمعوا من جيوبهم وحصالات الاطفال 64 مليار جنيه فى كام يوم اشتروا بها سندات القناة او التفريعة او الطشت سميها ما شئت!
اتجة العالم لمصر لكى يرى افتتاح اسطورى لقناة حولها الشعب لأسطورة، ومنحت الدولة يوم السادس من اغسطس اجازة للمصريين لكى يشاهدوا ويفرحوا بانجازهم
وفرحت الجاليات المصرية فى أوربا وخاصة ألمانيا.. فجمعت الجالية المصرية نفسها واتجت لتفرح فى بيتها فى القنصلية المصرية فى فرانكفورت، فإذا بها مغلقة بالضبة والمفتاح.
وعندما سألوا لماذا؟ أليس اليوم هو افتتاح قناة السويس الجديدة؟
كانت الاجابة: نعم!
إذن لماذا يغلق بيت المصريين فى يوم عيد كهذا واين معالى السفيرة ايمان محرم.
أجاب بعضهم ان معالى السفيرة قالت اليوم اجازة رسمية فمنحت العاملين بالقنصلية اجازة ليقضوها فى بيوتهم فتهكم البعض ان معالى السفيرة أخدت اجازة عشان عندها غسيل!
ألهذه الدرجة اصبح الجميع يتخلى عن مسؤلياته؟ ألهذة الدرجة لا يهتم من هم فى مواقع المسؤلية؟ معالى السفيرة فاكرة انها فى نزهة هجرة شرعية وبمرتب مجزى؟ بتتفسح سعادتها؟
كنا نظن ان القنصلية المصرية فى ألمانيا وعلى رأسها معالى السفيرة ستعلق الزينات وتضىء الأنواروتملأ القنصلية ورد وتشغل الأغانى الوطنية لتلهب قلوب الألمان قبل المصريين، فاليوم يوم فرح دخل قلوب المصريين فى كل شبر فى بقاع الارض من مشرقها لمغربها.
6 أغسطس كان يوما شعر فيه كل مصرى ان وطنه يعود قويا يوم رأى فيه العالم ان مصر تبنى من جديد ويظهر رئيسها فى ملابس الجندى المقاتل ليرى العالم ان جيش مصر حاضرا وبقوة ..فكنا ننتظر من معالى السفيرة ان تكون موجودة هى الأخرى وبقوة وسط المصريين لتسعد معهم وبهم وتؤجل الغسيل ليوم آخر..!
———————-
* الكاتبة رئيس منظمة "مصريات ضد الارهاب".