ودعتُ آمالاً وأياماً هنا
تجري على قَدَرِ التعلةِ
في بلادي
هذا فراقُُ بيننا
من ألفِ عام
في الساحلِ الشرقي
كانت شرفتان
تبكي على الغرباء واحدةٌ
وواحدةٌ
يزين وجهها
وردُ الغرام
أيُّ عامٍ يا بلادي
سوف يأتي
دون نزفِك
أيُّ عام
بينما تغتالُ صمتَ الروحِ أُغنيةٌ
عن السلمِ الذي
حقن الدماءَ
واستبدلَ الرشاشَ
والذكرى
بأجنحةِ الحمام
يانوحُ هب لى فُرصةً
أُهديكَ فصلا للختام
خذ بالسفينةِ ألفَ طفل
لا ليحيا هانئا
بل
كى
ينام
لم أنتبه حتى تساءلت الصغيرةُ
وهي تسألنى مقابل بعضَ خبزٍ
أين السلام؟