الخميس , 2 مايو 2024

مصابيح: عن حجاب المرأة..أتحدث!

= 3776

يكتبها: فارس ناصر

سنضيئ مصباح اليوم على (الحجاب) فطالما أردت الحديث عنه كثيراً وحديثى الآن ليس من وجهة نظر الشيخ المتشدد ولا من وجهة نظر الشخص المتسيب سأتحدث حديث الرجل العادى الذى هو لا يفقه شيئا فى الأمور الدينية التى تحث على الحجاب، والذى هو أيضاً لا يبيح التعرى والتسيب فسأقول إن الحجاب هو من وجهة نظر الجمهور شئ دينى مقدس يحفظ المرأة ويوقرها و يرفع من مكانتها ويفرض على أنوثتها الغموض المستحب.

بمعنى أنه لدى معظم الناس فى بلادنا لا يجوز لإمرأة أن تسير بشعرها أمام الناس بكل حرية، فالحجاب فريضة فرضها الله وهو أن لا يصف ولا يشف ولا يظهر ما تحته ولا يكن به عطراً فهو ليس سترة الشعر فقط فكثيراً ما نرى الحجاب المزيف الذى ما هو إلا شئ من كماليات الخروج وغيره فليس حجابا ذلك الذى يظهر الشعر.

فالمرأة تخرج عن دينها إذا أظهرت خصلة من شعرها وأعجب به رجل.. لذا فإنه من العيب أن نصف من يلتزم بالحجاب الشرعى بالمتخلفين والمتجمدين فكرياً وثقافياً وأنهم لم يواكبوا العصر..

وعلى الجانب الآخر.. ستجد نساء يفتخرن بأنفسهن بأنهن لم يلبسن الحجاب وتخرجن ويبررن مواقفهن بأن الحجاب ليس حجاب المظهر وإنه حجاب الروح أن تكون نقية وإلخ… فهن لهن الله ولكن لا يصح لنا أيضاً أن نتهمهن بالكفر والفجور وغير ذلك فهذا النوع من النساء قال عنهن شيخ الأزهر أنهن يرتكبن معصية وأنها ليست من الكبائر فلا يجوز تكفيرهن ووصفهن بالفجور.

لذا فأترك الأمر لله وحده هو عنده الحكم النهائى والقاطع على كل إنسان وماذا عمل فى دنياه لآخرته.

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 4311 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.