الإثنين , 29 أبريل 2024

محللون سياسيون يؤكدون على الاهمية البالغة لانعقاد اللجنة المصرية العمانية المشتركة

= 1656

Qaboos
logoيسجل مؤشر العلاقات بين مصر وسلطنة عُمان تقدما مطردا يوما بعد آخرنتيجة العديد من  المستجدات الايجابية ، كما أنها تشهد دائما دفعات جديدة فى ظل استمرار الاتصالات المكثفة انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان  التي تعكس تقديره العميق لمصر ولشعبها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى .

فى هذا الاطار يؤكد المحللون السياسيون على أهمية الزيارة التى قام بها للقاهرة يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عُمان حيث اجرى خلالها مباحثات مهمة مع سامح شكري وزير الخارجية حول كافة أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزه في مختلف المجالات ، كما تم تبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخلال زيارته تم توقيع ثلاث اتفاقيات لتعزيز التعاون الثنائى حيث وقعها عن الجانب المصري  سامح شكري وزير الخارجية ومن جانب السلطنة  يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية خلال الاجتماعات الدورية الثالثة عشرة للجنة المشتركة بين البلدين،والتى عقدت للمرة  الأولى منذ 5 سنوات.

من جانبهم يؤكد المحللون السياسيون على الاهمية البالغة لدلالات عقدها فى غضون هذه الايام التى تتردد فيها معلومات غير حقيقية وشائعات مغرضه حول العلاقات المصرية – الخليجية ، ولذلك فإن عقدها يعكس مبادرة عمانية مهمة للتأكيد علي حرصها على تعزيز العلاقات مع مصر .

وفى عبارات واضحة قال يوسف بن علوي بن عبد الله ان مصر هي عكاز الأمة العربية ولها تاريخ من اجل رفعه السلام والمسلمين ولولاها ما انتشر الإسلام في شمال إفريقيا ،وستظل مصر بالأزهر الشريف منارة للإسلام الوسطي .

وأضاف ان دور مصر مهم ومتواصل ويفخر به كل مسلم وعربي.

من جانبة أكد سامح شكري وزير الخارجية على أن المنطقة تواجه تحديات وتغيرات كبيره منها تعرض دول للانقسام .

وقال إن اجتماع اللجنة المصرية العمانية يعطي رسالة مهمة للتعاون العربي ،وأضاف إن هذا الانعقاد يعطي رسالة لأهمية العمل المشترك مع سلطنه عمان ،مشيرا إلى أهمية العلاقات الثنائية مشيدا بحكمه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان  والذي لم يقاطع مصر يوما.

وأعرب شكري عن تطلعه لعقد اللجنة المشتركة بصفه دوريه تلبي تطلعات شعبي البلدين .

على ضوء كل ذلك يؤكد المحللون السياسيون أيضا علي أهمية المشاورات والمباحثات المصرية العمانية فى هذا التوقيت وفى هذه المرحلة الدقيقة  ،وفي ظل التطورات الراهنة ، ونظرا للمكانة الكبيرة للزعيمين العربيين  الرئيس السيسى و السلطان قابوس على كافة الأصعدة  الإقليمية والدولية ، خاصة و أن العلاقات المصرية – العمانية تمثل محور ارتكاز أساسى علي الساحة السياسية ، حيث يدعو البلدان دائما إلي الى إحلال السلام العالمى، ولكن في ظل تحفظ  مهم أساسه عدم التخلي عن أي من الحقوق العربية المشروعة ،كما يدعوان الي حل كل الخلافات التى قد تنشأ بين مختلف أقطار  العالم بالحوار والتفاوض ،ولذلك فإن للدولتين رؤية مشتركة ومتطابقة تستهدف تقديم أقصي دعم ممكن للحقوق العادلة للدول والشعوب كافة من أجل أن توجه كل طاقاتها نحو التنمية والتعمير .

على خلفية هذه الاتصالات التى تتم على أعلى مستوى تشيد  وسائل الإعلام العمانية دائما بمواقف وسياسات  الرئيس السيسى  وتعبر الصحافة العمانية  فى هذا الإطار عن  حرص السلطنة على مواصلة  تقديم دفعات إيجابيه جديدة لتطوير العلاقات الثنائية.

دعم رسالة الازهر الشريف

فى اتجاه مواز  تتواصل الزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين فى البلدين فى ظل  حفاوة بالغة وعلى أعلى المستويات . وتعبيرا عن التقدير   الكبير  لمصر ولمكانتها فقد استقبل   السلطان قابوس ببيت البركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال الزيارة التي قام بها للسلطنة في مايو 2013 .وتم خلال المقابلة بحث التعاون القائم بين السلطنة ومصر في المجالات الدينية ، وقد حضر المقابلة سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان والشيخ عبدالله بن محمد السالمي وزير الأوقاف والشؤون الدينية، حيث  أشاد الدكتور الطيب بالدعم الذي تقدمه حكومة السلطنة للأزهر الشريف، مؤكدا أنها وقفت إلى جانبه ودعمته دعما قويا من أجل أن يؤدي رسالته كاملة كما ينبغي. وأعرب عن شكره على دعوته لزيارة السلطنة والجهود التي بذلت في سبيل تقوية العلاقة العلمية والثقافية بين البلدين.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 11545 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.