الإثنين , 6 مايو 2024

عطاء بلا حدود

= 2252

د. عبد الكريم بكار

لو تأملنا في الآثار الواردة في نفع الناس لشعرنا بالدهشة من عظيم الجزاء الذي رتبه الكريم الرحيم على ذلك، وحسبك في هذا قوله صلى الله عليه وسلم : “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة” وقوله: ” من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة” وقوله: ” القائم على الأرملة والمسكين كالصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا ينام “.

حين نكون صغاراً نظن أن العطاء عطاء المال، فإذا كبرنا اكتشفنا أن العطاء الحقيقي هو تقديم المنهج والرؤية والتعاطف والمساندة والتشجيع والوقوف إلى جانب الضعيف والمظلوم..إذن:

1 ـ ليكن العطاء جزءاً من برنامجك اليومي ولا تستهن بالعطاء القليل .
2 ـ تبسم في وجه من تلقاه من الناس وتكلم معه بحيوية واهتمام .
3 ـ تصدق يومياً ولو بشيء قليل، فالصدقة حبل يصل العبد بخالقه.
4ـ إذا رأيت شخصاً يخطئ في صلاة أو تصرف فانصحه بلطف، وعلمه الصواب.
5ـ بث روح التفاؤل والرجاء أينما كنت وحيثما اتجهت، فالناس مثقلون بالهموم والشكوك والأوهام.
6ـ لا تبخل بنقل خبرتك للآخرين، وقدم النصح المهني وساعد الآخرين على الارتقاء.
7ـ حاول أن يكون محضرك محضر خير، وقرِّب بين الناس ما استطعت.
8 ـ شجع وتعاطف وخفف من كرب المكروب و امسح على الجراح.
9 ـ غض الطرف عن جهل الجهلاء وتجاوز عن المسيئين، وادع لخصومك بالهداية والتوفيق .
10 ـ لا تنتظر من الناس الشكر والعرفان وانتظر عاجل الجزاء وآجله من البر الكريم .

شاهد أيضاً

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

عدد المشاهدات = 5873 ✍️ صفاء مكرم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.