حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
فات الكثير من الوقت الغامض العاشق للموت ، وقت الحروب من داخل ساحة الواقع عليها معتصم الأبدية والحرية به غير لائقة على انعكاس الضوء التى يطل على شرفتها ، فإنه شىء شيق للغاية ، لم نتحدث بعد عن إستثمار الحياة ، الحقيقة أنه شىء فى غاية الأهمية والألم أيضاً ، هناك من يفعل ذلك حقا من داخل حياة بسيطة للغاية تجلس فتاة وتشكى للبحر وذهبت ، ثم جاءت فتاة أخرى أيضاً اشتكت له ثم ذهبت ثم جاء رجل اللقى بنفسه داخل البحر ، ثم بدأ البحر يروى له الأحاديث وجميع الأحداث التى كانت تدفن داخله صار يشاهد كل شىء وكأنه داخل فيلم معين ؛ البحر الآن يتحدث يحكى البحر جميع القصص التى كانت تروى له من البشر ولكن كانت اقواهم هى قصة فتاة أطلقت على علاقتها بشركة
إستثمار ، قالت هذه الفتاة أن إحداهما كان يعطى لها وقت لكل شىء ليس فى الوجود فقط ولكنه يعطيها لها معه وكأنه يأخذ لها ميعاد للحديث معه ظلت هذه الطريقة لفترة طويلة وهى تصمت مرة وتتحدث مرات وتصرخ عدة مرات ايضا أحياناً من الخارج وكثيراً من الداخل فهى لا تريد ميعاد معين لها انها تريد الوقت الطبيعى واطلقت عليها انها ليست علاقة وليست حياة أنها شركة إستثمار يسودها شخص واحد فقط هو من يضع ذلك القانون قالت أيضاً أنه يسود و يحكم فقط قالت إن هذه ليست حياة طبيعية بل إنه إستثمار على مسمى حياة وذات مرة كانت تجلس هذه الفتاة ، وهى تبكى كثيراً من الداخل ثم ذلك الشخص اعطى لها ميعاد اخر للحديث عن مشكلتها معه ، وبعد بعيداً عنها ولكن للأسف الوقت لم يسعفه هذه المرة ولم يحالفه الحظ لأن هذه المرة الفتاة لم تنتظر ذلك الوقت وانتهى بها المطاف وذهبت إلى عالم آخر عالم ليس
له رجعة ،، ذلك الشخص ندم كثيراً ولكنه كان بعد فوات الاوان لم يعد ندمه يفيده بشىء لأنها قد ذهبت بالفعل هذه القضية ليست سهلة لا تعطى وقت لشىء وانت لاتعلم ماذا سوف يحدث الثوانى القادمة قد يكون القدر مخبى لك شىء آخر ذلك الرجل كان هو من اللقى بنفسه داخل المياه وأمواج البحر ألقت به خارج الشاطيء كانت هذه اغرب القصص الذى رواها البحر الحقيقة أنه مازال لديه الكثير وكانت هذه رواية اليوم من البحر الغامض إعادة المشاهد لجميع من يجلسون أمامه.
