الأحد , 5 مايو 2024

شاهندا البحراوي تكتب: سنة أولى زواج!

= 1529

Shahenda El Bahrawy


النهارده قررت اتكلم عن بداية السعادة، أو بمعنى اصح عن بداية الحياة الزوجية، بشوف دايما الأغلبية من الناس بيعتبروا إن الزواج مقبرة الحب، ونبدأ فى مرحلة جديدة فى حياتنا مع التعاسة اللى للأسف الأغلبية مننا بيخلق لها دور البطولة فى حياته، لأننا دايما مش بنحاول نبص لنص الكوباية المليان، ونصحح المفاهيم الخطأ اللى فهمنها، وكلنا بنرددها من غير وعى، بقينا حافظين مش فاهمين، ودا بيؤدى فى النهاية لفشل الزيجة.

 عشان كدا بشوف الأغلبية بيقرر انه يتجوز جواز تقليدى، ومعتبر دا هو المنقذ الوحيد لحياته، بالرغم من ان لي وجهة نظر مختلفه هنا، لأن السبب الرئيسى فى نجاح اى زواج سواء كان تقليدى او عن حب هى (الصراحه _الحب _ التفاهم )بين اى إتنين، ودىٍ القاعدة الأولى اللى لازم نحط تحتها مائة خط ، ونحاول نفهم أبعادها كويس طول ما احنا بنقرر نشيل الأقنعة قصاد بعض، ونتعامل بوضوح وتفاهم، دا بيأثر بشكل إيجابى على شكل العلاقة وبيخلينا دايما نتخطى أمور ومشاكل كتيرة بتواجهه اى إتنين فى بداية حياتهم لكن الأغلبية مننا فى فترة التعارف أو الخطوبة دايما بيظهر بصورة غير حقيقته ولما بنبدأ فى مرحلة الزواج ساعتها بيكتشفوا انهم اتنين تانيين غير بعض وفى النهاية بنوصل لمرحلتين:

الأولى: هى محاولة إكمال الحياة لإعتبارات كتيرة 
والثانية: هى الطلاق المبكر
    
بالنسبة للقاعدة التانية، هى انكم تتقبلوا بعض بكل سلبياتكم، تتقبلى شكله وهو لسه صاحى من النوم، وهو متعصب، وهو فى أسوأ حالاتة المادية بشوف بنات كتيرة فى بداية العلاقة بتكون موافقة بسلبيات كتيرة موجودة او بظروف معينة بيمر بيها الطرف التانى، والأغلبية بيكون مبرره إن مراية الحب عمية، بس انا عايزه اقولك انها بتفتح بعض الجواز، وهى دي المشكلة اللى بنوقع نفسنا فيها، والطرف المخطىء من البداية والأساسى فيها هو انتى!

حاولى تشوفى الصورة واضحة من  الأول، ولو تقبلتيها فى البداية بلاش نرجع نشتكى فى نص الطريق، ياريت نحاول نكمله للآخر، حاولى تتقبلوا بعض فى جميع حالاتكم وتحت اى ظروف، نحاول نشوف الحياة بصورة واضحة، خلينا دايما نشوف النص الحلو فى حياتنا، بلاش تعقيد الأمور اللى بوظت حياتنا، وبلاش ناخد تجارب غيرنا ونتعامل معها على انها هى الأساس فى حياتنا، كل واحد ليه ظروف وحياه مختلفة غير التانى، بلاش التركيز المميت فى حياه غيرنا اللى دمر حياتنا، وخلانا كلنا عايشين فى سعادة وهمية، ياريت نحاول نعيش حياتنا من غير تعقيد أمور!

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 6915 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.