الأحد , 5 مايو 2024

سلطنة عُمان تتبنى منهج الشراكة المجتمعية

= 1676

علم عمانى


مسقط – وكالات

منذ بداية عقد السبعينيات ومع تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان سدة الحكم في البلاد، لم تتوقف المبادرات والأفكار الاقتصادية الخلاقة اللازمة لمقتضيات التنمية المستدامة، وطرحت في هذا السياق العديد من الأطروحات وعقدت الكثير من المؤتمرات وورش الأعمال، وكان الطابع المميز لهذه الأطروحات ومازال، أنها قائمة على الشراكة المجتمعية لبناء الوطن، باعتبار أن المواطن هو جوهر عملية التنمية.

وانطلقت السلطنة في مسيرة بنائها التنموي من فكرة شراكة القطاعين العام والخاص بكل مكوناته وهيئاته وذلك تجسيداً لفكر القيادة السياسية في مسيرة البناء والتنمية الشاملة.

وترجمة لهذا الفكر وتنفيذاً لتلك الاستراتيجيات، شهدت السلطنة  أعمال مؤتمر السلطنة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة للشركات 2015، بحضور عدد من المهتمين من القطاعين الحكومي والخاص.

يأتي هذا المؤتمر في وقت تتسارع فيه التغيرات الاقتصادية والتنموية في السلطنة وفقا لمعطيات محلية واقليمية ودولية ومع تزايد أهمية إسهام القطاع الخاص مع الخطط الحكومية لتشكل تحالفا تنمويا يصب لصالح الجهود الرامية نحو البناء والرخاء، ويفتح المؤتمر الفرصة  للحوار وتلاقي ووجهات النظر في موضوع المسؤولية الاجتماعية للشركات وسبل استفادة مؤسسات المجتمع المدني من السياسات التي تتبعها الشركات في ذلك سعيا نحو تكامل الأدوار بين القطاعات المختلفة والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في السلطنة.

ان مؤتمر قمة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة للشركات في السلطنة لا شك أنه يجسد الإدراك والاهتمام المتناميين لدى الشركات والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة بأهمية خدمة وتنمية المجتمع في السلطنة.

ويرجع ذلك إلى الأهمية المتزايدة للدور الاجتماعي للشركات ومؤسسات القطاع الخاص من خلال تبنيها برامج فعالة في مجالات إنسانية واجتماعية وتنموية مختلفة تعمل على تحقيق الفائدة الاقتصادية للمجتمع على المدى الفوري والمتوسط والبعيد.

شاهد أيضاً

مشاركة مصرية متميزة في مهرجان الوطن العربي للابداع الثقافي الدولي بصلالة

عدد المشاهدات = 8509   مسقط، وكالات: اختتمت بمسرح مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.