الخميس , 2 مايو 2024

داليا جمال تكتب: أؤيد اقتحام .. نقابة الصحفيين!

= 1702

Dalia Gamal


أنا مع تطبيق القانون .. ومع احترام سيادته .. على الجميع دون استثناء ﻷى شخص مهما علا شأنه أو حيثيته . فبلدنا لن تعلو ولن ينصلح حالها إلا بتطبيق العدالة والقانون ..

"العداله والقانون " .. كلمتا السر اللتان يتعلل بهما كل مؤيد للإقتحام السافر والمرفوض لنقابة الصحفيين من قبل قوات الشرطة بقوات قاربت على الثلاثين فردا او يزيد للقبض علي اثنين من الصحفيين لم يرتكبا جريمة قتل أوسرقة أو تم ضبطهما فى المشاركة فى أعمال إرهابية !! حتى أنهما لم يتحصنا بالنقابة في حماية رهائن تحت تهديد السلاح !!

كل فعلتهما كانت اللجوء لمكان يمثل رمز مهنتهما..إستنجدا بالنقابة لتسليمهما للنيابة هربا من الشرطة..خشية تعرضهما للمهانة والتعذيب على أيدى رجال الشرطة.. فأصرت الشرطة على إلحاق الإهانة بنقابة الصحفيين كلها !!

وللحق.. قد يكون الزميلان بريئان أو مذنبان هذا ليس بيت القصيد.. ولكن طريقة التعامل معهما والقبض عليهما كانت مؤسفة ومهينة !!

وهنا أسأل السادة المسئولين .. لماذا لم تتبعوا هذا المنهج مع خاطف الطائرة المصرية بقبرص؟ وتباهيتم بالتعامل بأسلوب التفاوض والصبر الطويل حتي سلم الخاطف نفسه طواعية!!

وللساده المهللين لاقتحام نقابتنا لماذا لم يتم القبض على وزير الزارعة السابق الذى اتهم بالفساد والرشوة من داخل أروقة مجلس الوزراء أثناء تواجده بداخله، رغم صدور أمر النيابه بضبطه وإحضاره !!

والسؤال نفسه يتكرر مع حالة العديد من أعضاء مجلس الشعب ممن أدينوا وصدرت أوامر النيابة بالقبض عليهم !! ولم تقم قوات الشرطة باقتحام مقر المجلس الموقر لتنفيذ القانون !!

يبقي اشمعني بقي !!!

يا سادة ..جموع الصحفيين الشرفاء سيرفعون لكم القبعة وينحنون إحتراما للقانون وسيباركون اقتحامكم نقابة الصحفيين إذا آوت مخطئا من أبناء المهنة..ولكن أتعلمون متى ؟ عندما نرى ضابط الشرطة يسحب رخصة القيادة من مستشار محكمة في كمين المرور لارتكابه مخالفة أسوة بكل المواطنين!!

وعندما يتوقف ضباط الشرطة عن السير بسيارات بدون أرقام وزجاج معتم ضاربين بالقانون عرض الحائط !!

ويوم أن تسترد الدولة أراضيها المغتصبة من رجال اعمال عجزت أن تحصل منهم مليما واحدا !!

ويوم أن يطبق العقاب الفوري علي فرد أمن استخدم سلاحه لقتل مواطن برئ في الشارع!!

وقتها .. سأكون أول من ينادي بإقتحام قوات الشرطة لنقابة الصحفيين لتطهيرها من المجرمين العتاه المحتمين بها !!

أما الأبواق التى تدعي المثالية وتتعجب كيف تأوي نقابة الصحفيين ( مجرمين ) مطلوبين للعدالة وهما شخصان لم يسرقا ولم يرتشيا ، والراشي ملعون من الله فلهم أقول : أنه من الأولي أن تطهر الداخلية بيتها من عشرات بل ومئات المرتشين الذين يعملون بين جدرانها !!

ولكم فى قضية المجرم العتيد (الدوكش) ومساعدوه العشرون من اللواءات والضباط أسوة حسنة..ﻷن من كان بيته من زجاج لا يتهم الصحفيين بالإجرام. !!

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 9695 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.