السبت , 4 مايو 2024

خبراء: حركة “لواءات الداخلية” إعادة ترتيب للبيت الشرطي!

= 1173


محمد معاذ

في خطوة جديدة ومهمة عقب توليه منصبه وزيرا للداخلية، اعتمد اللواء مجدي عبد الغفار، حركة تنقلات كبار قيادات الوزارة مساء أمس الجمعة، وضمت الحركة 23 لواء، الأمر الذي دفع الكثيرين الى طرح عدة تساؤلات عن أهداف هذه الحركة..

وللإجابة على التساؤلات، يقول اللواء خليل حرب مدير أمن السويس الأسبق، إن المرحلة الراهنة في أشد الحاجة لمثل هذه الحركة، وذلك لضخ دماء جديدة داخل الوزارة وتغير المفهوم الأمني وكيفية تطبيقه بنجاح وتميز قبل المؤتمر الاقتصادي الذي يعتمد عليه الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.

وأضاف في تصريحات نقلتها "بوابة الأهرام"، أن كل وزير داخلية له رؤية خاصة به للسيطرة على الأوضاع الأمنية داخل البلاد، فلابد أن اللواء مجدي عبد الغفار له رؤية وثقه في جميع القيادات التى تم اختيارها في مناصب هامة في هذه الحركة، وذلك للحد من الأحداث التى تشهدها مصر مؤخرا من تفجيرات وحركات إرهابية رخيصة.

ويرى حرب أن من أهم المناصب التى جاءت في هذه الحركة هو منصب اللواء صلاح الدين محمد فتحى حجازى مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني حيث قال: إن الفترة المقبلة ستعتمد اعتمادا كليا على المعلومة للحد من كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام للبلاد.

ويرى اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة الأسبق، إن ما جاء في الحركة هو عبارة عن "ترقيات" فقط وليست تنقلات، فمعظم هؤلاء القيادات تم ترقيتهم داخل تخصصاتهم، وكل ذلك من أجل ضخ دماء جديدة في عروق الداخلية وقياداتها، ومن أجل الصالح العام للأمن المصري.

وضرب طاحون مثالا تأكيدا على أنها ترقيات باللواء السيد أحمد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن، حيث قال إنه كان مساعد الوزير لقطاع الأمن العام وأصبح مساعد الوزير للأمن وهذا يعني تكليفه بأمن الوزارة بأكملها أي الجمهورية كاملة.

وأكد اللواء محمد كمال مدير أمن قنا الأسبق، أن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اجتمع في الساعات الأولى مع المسئولين عن شئون الضباط لبحث تلك الحركة التى تمت منذ ساعات، وكانت هناك مواصفات لكل من تم ترقيته أو نقله خلال الحركة وهى النجاح والتميز في الفترة السابقة.

وأضاف كمال أن من أهم الصفات التى تمت مراعاتها في الحركة هو العمل الميداني، فكل من يعتمد في عمله على المرور الميداني والعمل في الشارع بجانب الخدمات الأمنية ورجال الشرطة المنوط بهم القيام ببعض المهمات في الشارع هو من تم اختياره في مناصب هامة في الحركة.

ووصف اللواء إبراهيم هديب مدير أمن بني سويف الأسبق، الحركة بأنها عبارة عن "ترتيب البيت الشرطي"، مؤكدا أن كل الاختيارات التى جاءت في الحركة موفقه.

وأشار هديب الى أنه من الواضح في تلك الحركة أن وزير الداخلية الجديد لديه رؤية جديدة لتطبيق الأمن بصورة كاملة لا تحتمل التقصير أو الإهمال.

شاهد أيضاً

تدعم فلسطين: احتجاجات الجامعات الأمريكية تعمق الانقسامات بين الديمقراطيين

عدد المشاهدات = 6939 بعد نحو سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.