حياتي اليوم
تصاعدت أزمة أمناء الشرطة المعتصمين داخل مديرية أمن الشرقية، اليوم الأحد، حيث أصيب 4 من الأفراد والأمناء بجروح واختناقات بعد إلقاء قوات الأمن المركزى قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم، وفض اعتصامهم.
وذكرت "بوابة الأهرام"، ان قوات الأمن المركزى دخلت مديرية الأمن لفض اعتصام أمناء وأفراد الشرطة، وألقت القنابل المسيلة للدموع ومن جانبهم أطلق المعتصمون الأعيرة النارية التحذيرية في الهواء.
قال مصدر أمني إن بعض المضربين اقتحموا مكاتب قيادات المديرية، وقاموا بتحطيمها، وعقب وصولهم إلى مكتب اللواء خالد عبدالرحمن يحيى مدير أمن الشرقية، تصدت لهم قوات الأمن المركزى، وبادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من اقتحام مكتبه.
ويواصل عدد من أفراد الشرطة إضرابهم لليوم الثاني للمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية، وزيادة بدل المخاطر، وعلاجهم بمستشفيات الشرطة، وصرف حافز قناة السويس.
وفي تطور جديد، أصدر نادي أمناء الشرطة بالإسكندرية، وأعضاء اتحاد الإسكندرية لأمناء الشرطة، اليوم الأحد، بيانًا أعلنوا فيه التضامن مع أمناء الشرطة المحتجين بمديرية أمن الشرقية.
واستنكر البيان ما وصفه بتجاهل الوزارة مطالب الأفراد والأمناء، والتي أشار إلى أنها سبق وعرضت من جانب مديرية أمن الشرقية.
من جهة أخرى، صرح مصدر أمني مسئول، أن وزارة الداخلية رصدت وقوف عناصر إخوانية خلف هذا التحرك لإثارة البلبلة.
وقال المصدر، في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" إن الوزارة ستتخذ الإجراءات القانونية ضد المحرضين والمشاركين، مؤكدًا أن رجال الشرطة يعملون من أجل استقرار الوطن وسلامة شعبه، وأن هذا التصرف يعد تحركات فردية.