حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
أكدت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مساء اليوم الثلاثاء، أن تل أبيب ليس لديها أي نوايا تتعلق بسيناء، في سياق تعليقها على ما تردد على لسان بعض قادة لاحتلال الذين طالبوا سكان قطاع غزة بالفرار إلى سيناء.
التزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع مصر
وقالت سفيرة إسرائيل في مصر أميرة أورون، في بيان نشرته على الصفحة الرسمية للسفارة على التواصل الاجتماعي فيسبوك: ” ليس لدى إسرائيل أي نوايا فيما يتعلق بسيناء، ولم تطلب من الفلسطينيين الانتقال إلى هناك.
ولفتت خلال البيان: إسرائيل ملتزمة بمعاهدة السلام مع مصر والتي فيها حُدِدت، جليا، الحدود بين البلدين، سيناء هي أرض مصرية حارب فيها الجيش المصري الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.
التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر
واستطرد البيان: لقد أصبح هذا النشاط ممكنا إلى حد كبير بفضل التعاون والاتفاقيات والتنسيق مع دولة إسرائيل، وهذا يدل، عمليا، على التزام إسرائيل وإدراكها الكامل للحدود بين إسرائيل ومصر“.
وكان مصدر أمني مصري رفيع المستوى بحسب قناة “القاهرة الإخبارية” قد أكد أمس أن القضية الفلسطينية تمر الآن بمنعطف هو الأخطر فى تاريخها، وذكر أن مصر تصدت لهذه المخططات ورفضها الإجماع الشعبى الفلسطينى المتمسك بحقه فى أرضه.
توطين أهالي غزة في سيناء
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلى سعى على مدار الصراع إلى توطين أهالى غزة فى سيناء.
وأشار إلى أن هناك بعض الأطراف تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له بمبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة.
ثوابت القضية الفلسطينية
وحذر المصدر من المخاطر المحيطة بتداعيات الأزمة الراهنة على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.
وقال إن حكومة الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الاختيار بين الموت تحت القصف أو النزوح خارج أراضيهم.
فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية، وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.وقال الرئيس السيسي، إن مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد الرئيس السيسي على أن “أمن مصر القومي مسؤوليته الأولى، وقال: “لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعيا بتعقيدات الموقف ومدركا لحجم التهديد”.
