الإثنين , 29 أبريل 2024

“انعكاس”.. وحكم إعدام .. خاطرة بقلم ندى أشرف

= 1152

 تراكمت الأشياء المؤلمة والقواعد والمميتة ، أصبح لكل حوار سبب ولكل سبب إجابة ولكن السؤال مفقود أصبح لدى الجميع حرية الإختيار فى التنازل أصبح يوجد للحقيقة أكثر من وجه لكل شىء أصبح له وجهان أصبحت البحور غامضة للغاية أصبح للكتابة الوان ، هناك من يقول إنه مسألة الوقت المفقود لدى كل شخص وقت فى حياته يريد به الشىء ووقت اخر يتنازل عن ذلك الشىء لماذا يتنازل عنه لأنه يمل منه ، علمت مؤخراً أن كثرة التعلق تؤدى إلى الموت المؤقت لأن لا يوجد من يقدر ويفهم ذلك الشىء

تنوعت أساليب الحوار ودارت اساليب الحياة حول الشىء المفقود ، لكل شخص قضية لدى كل إنسان قضية يشكو منها ومحكمة اعتراف يقف أمامها حتى لو كانت مراه داخل بيتك حتى وإن كنت تحاكى نفسك أم السماء الأكيد انك تقف من جديد إلى نقطة الصفر وتبحث من داخل الشكوى على حل يراضى غرورك وكبرياءك ام شىء يريح قلبك ولكنك لم تجد ، قالت إحداهما أن الشىء الوحيد الذى لا يمل منك ولم يكرهك ولم تريد منك التغير هما فقط شيئان قلم تكتب به وورقة تشكى لها كل يوم حقا الحبر ينتهى والورق يذوب ولكن قبل ذلك يترك لك الإخلاص تلك الأشياء فقط من ترى دموعك كل يوم وهمومك كل يوم ولم تمل منك بعد ، تداولت الأحداث من حين إلى آخر وانا أبحث عن نهاية العذاب ولكن للأسف فى كل مرة أعلم أنه ليس له نهاية بل بالعكس أنه يذداد قوة وصلابة وتزداد به الأيام أيضاً انا ليس الشخص الأفضل لدى الجميع ولكنى الأفضل لدى نفسى ولدى اشياء أخرى هناك أيضا قضية أخرى ..

هى قضية رجل حكم على شخص ميت بالاعدام الحقيقة أنه شعور خاص لا يوصف من داخل محكمتى حكم القاضى بها بالاعدام الأكيد ولكنه لم يكن يعلم أن الميت لا يموت مرة أخرى ليس الموت هو أن يتوقف قلبك فقط لا هناك موت من نوع آخر نعم هذا الشىء أيضاً أصبح له نوع اخر عندما تتوقف جميع الحواس داخلك وتترك لحالك أنه موت مؤقت عندما تهون على شخص آخر أنه موت أيضاً لكل بداية نهاية ولكن على واقع الحياة ودائرة البشر النهاية مازالت ضائعة تائهة مابين الموت والحياة الانعكاس اصبح هو كل شىء أصبح الحاكم والمتحكم ..

أصبح الانعكاس يوجد لدى شىء انعكاس فى المعانى لدى الكلمات ، انعكاس فى الصور لدى الأشخاص انعكاس فى المشاعر لدى البعض بأنك تقول شىء والحقيقة شىء آخر دائرة الحياة أصبحت لعنة يعيشها الجميع من وقت إلى آخر ، لقد تمكنت روحى من انعكاس الضوء خيوط الشمس تعطيك أسئلة كثيرة يحتار حولها الروح والعقل ، انعكست صورتى مجدداً من داخل مرآة مفقودة الشكل أصبحت مهددة الرحيل مقبلا ، الشىء الأكيد أن مازالت النهايات مفقودة والموت حلم أكيد والانعكاس حاكم لم يدرك به أحد حتى الآن ..

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 1731 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.