وما زالت أنفاسك
بالمكان
تُلهِمني
وتَلْتَهمني
عطرك على جسدي
يتملكني
صخب حضورك
بغرفتي
على بعض ملابسي
بمرآتي..
بهاتفي
تتعلق أشيائي
بأستار حضورك
ولكني
أكره تفاصيلَ عتابك
نعم أكرهُ…
أكرهُ..
أجل
هل تصدقني؟
أقسم إنك تصدقني!
يلتحفني عشقي فيك
يقذفني شوقي لهيبًا إليك
يصنع منى رحيقًا
مسحوقًا بيديك
فتمهل
واخْطُ نحو الفراق
رويدًا
وسر على الجرح ترفقًا
ليس هكذا
تأتي النهايات
رفقًا
وأنت تسدل أستار قصتي
للنهايات طقوس
يعرفها الشعراء
فاتبعني
وارشف مرارتي
واترك دخان سجائرك
يؤبّن ليلتي
دعني
أنهي قصتي معك!
————–
*من ديوان "العطر عصي على القتل".