الأربعاء , 1 مايو 2024

الشاعرة أسماء فريد تكتب: أرجوحة الحب!

= 1473

asma-farid

 

احبك…

كم هي رائعة تلك الكلمة حينما تقال 

كم هي ساحرة علي اذاننا حين سماعها

ولكن ممن تقال ؟…وكيف تسمع؟

هل حقا نشعر بحروفها ؟

ام تقال لمجرد النطق بها؟

نستخدمها لشخص ما بعينه يمتلك مشاعرنا

ام لمجرد  اشباع شعور باننا  مرغوب بنا؟

هل الحب حقا من اجل الحب ؟

ام اصبح ارجوحة تطيح بمن نحب؟

اليك يا صاحب الارجوحة كلماتي 

يا من امتلكت ارجوحة الحب 

وصنعت منها كلمات تاسر القلب

يامن استخدمت الحب لمجرد محاولة

الشعور به او تعويض فاقد بحياتك

او ربما لتنتقم من حب اهانك وكسر قلبك

اعتبرت مشاعر  تعلقت بك مجرد تجربة

تحبها اليوم وتتركها غدا وتعود مرة اخري

لعل التجربة تنجح ولكن تبوء بالفشل

فتبحث عن تجارب اخري وكلها تبوء

بالفشل لانك ف النهاية فارغ القلب

لاتشعر الا بنفسك ولا تري الا ظروفك

وما جنته عليك الحياه دون ادراك

مشاعر من حولك او ظروفهم

استخدمت الحب كارجوحه تعلو بمن احبك 

حينما تحتاجه تهبط به لاسفل حينما تمله

وتعودلاحتياجه فترفعه وتمله فتهبطه

اي نوع هذا اتطلق عليه حبا ام دمارا 

لقد نسيت ان محاولتك لان تحب او تجربتك 

قد تكسر بها قلبا هام بك ووثق بك 

بل ويمكن ان تحول حبه لكره دفين 

يا صاحب الارجوحه اعلم …

انك في يوم ما ستركب ارجوحة اخري

ولكن ستكون مضي عليها زمن كاف

بان يذيب حبالها

فتسقط من عال دون ان تدري

ويقصم ظهرك  كما فعلت بغيرك

يامن امتلكتم هذه الارجوحه كسروها

قطعو حبالها  كونو صادقين

كي تفوزو بثقة من حولكم وقلوبهم

واعلمو ان من يدان يدين

والسؤال لماذا تشوه الحب لهذا الحد؟

لماذا بعد ان كان اسمي انواع المشاعر

اصبح يستخدم للمصالح فقط؟

لماذا ماتت حروفه بداخلنا؟

لماذا اصبح من الازمان الغابرة؟

هل حقا يمكن عودته ؟

ام ان اكرام الحب دفنه؟

وان كان زمن الحب انتهي

فلتبقي ذكراه واضحة دون ارجوحة

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 3526 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.