الخميس , 26 يونيو 2025
ندى اشرف

“إنتقام أم لا؟” … خاطرة بقلم ندى أشرف

= 4766

تعلمت أن أحكم شراع مركبي، دون مراقبة الهواء
تعودت أن أسير متلاشية الأماكن، كيف لى أن أصبح أميرة النهار؟
وقمري، مختفى فى ظلام الليل، كيف لى أن أعود متمكنة الهواء؟
أخشى أن يوجد لى الكثير منه وأستطيع السير مطلقاً، دون حروب!
تعلم كيف تسير الأمور داخل الساحة المميتة دون إدراك،
رغبة الانتقام عجيبة للغاية، كثير من البشر تعود أن تلك الرغبة، هى من تتحكم بهم
انهارت دواخلهم نحو البحور المظلمة، فاسقطته غارقاً داخلها؛ فأصبح تائها ما بين الحقيقة والخيال والواقع المخيف
تحكم به الظلام إلى أن امتلكه من الداخل أصبح هو المسيطر على كامل قواه العقلية، فافقدته نفسه؛ فعجبا إلى شخص أراد المنال من الحياة فنال من نفسه، فقد تستحق الشفقة.
لقد سرت مطلقا واستطعت هاويا، ووقعت ظالماً فقد آذيت نفسك قبل الآخرين، عندما استسلمت لها بكل شغف وحيوية.
فقتلت داخلك الإنسانية وأصبحت انت القاتل بدلاً منها!
فحكمت على نفسك بالموت …
دون شعور لما فعلته بحالك أمام رغبتك القاتلة، التى استطاعت، القضاء عليك مطلقاً، وفى بحور الحياة غارقاً..؟!

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 5506 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.