التريند .. حقا شابة علاقة توم وجيري؛ من يفوز؟
هشاشة المنتج أم رسوخ قيم المجتمع ؟
لا تستهوينى الكتابة عن التريند وما شابه ،لانه سخف مجتمعى لا طائل من ورائه الا ملء فراغ زمنى أو نفسى .
ما دفعنى للكتابة تعليق لأحد الاصدقاء على تريند عروس كفر الدوار واسماه توم وجيري .
جذبنى التعليق .. كيف تحولت الصورة بين عروس وعربسها فى بلدة ما بين القروية والمدنية فى لحظة قد يكون بها شئ من العفوية أعمالا لحسن الظن .
إلى مادة تتصدر وسائل الميديا بكل أشكالها .
تعليقات من هنا وهناك ليظهر كل منهما وأسرهم له السطوة والسيطرة مرورا بالاعلان عن إطلاق قناة بأسماء العروسين .
ماذا تنتظر من شباب معلوم لذويه مجهول العامة أصبح حديث المدينة .. يشار اليه بالبنان اينما جاء أو ذهب فى بلدته .
واتته فرصة ليستغل هوس مجتمعى اتسم بالفراغ ،فقد القدوة والقدرة على التميز بين اللائق وغير اللائق ،الممكن وما دونه .
راودهم خاطر يلا نجرب يمكن تسلك ونركب الموجة .
اى مادة أو محتوى لدى هؤلاء لإطلاق قناة؟
الا من عقلاء حكماء لأى منهم يردهم ؛ام أن الكل يلهث وراء شهرة وأموال بلا أساس هشة بلا مجهود يذكر .
مجتمع قاب قوسين أو أدنى .. حين يكون إعلامه يمثله اعلان كل فحواه انا ملك الشبحنة … ماذا ننتظر ؟!!!