—
أنت يا من تركت بداخلي مشاعر قهر أو وجع أو ندم
لقد آذيتني
لقد جعلتني أندم على الحين الذي تم فيه لقاؤنا
سواء ان كنت صديقا أو حبيبا أو حتى غريب
لقد نشلت من أحشائى جزءًا ليس بهينٍ
والآن تأتيني معاتبا إياي!
لما قد تغيرت معاملتك معي؟
أو لم تستشعر مرارة الفقد؟
أو لم تستشعر مرارة القهر؟
قد امضيت فترات وفترات فقط لتفكر كيف تتمكن من الإيقاع بي
كيف يمكنك أن تجعلني ضعيفة و هشة!
ودوما ما تتقمص دور البرئ الناصح للناس المقدام على خير وانت أشدهم أذية و قهرا
دعنا نسأل انسانتيك هل انت راضٍ عما تفعل؟
هل أنت مستريح عندما تغفو وقد قتلت أحدهم بكلمة منك أو نظرة
أو فعل شنيع تحسبه هينا وهو عند الله عظيم
دعني اقولك لك نصيحه “ما خلق الإنسان و لا مشاعره ليستهان بها ابدا ولا لتتأذى
بل خلقت لكي تقدر و تُحترم من القريب ومن البعيد.
فليس لك أدنى حق مهما كانت درجة قربك مني أن تستهون بي أو تؤذيني..
فإن فعلت فلا تلُم الا نفسك
فإنك من بدأت الحرب فكن فارسا مقداما
وواجه ما هو آتٍ يا صديقي