الأحد , 28 أبريل 2024

فاطمة محمد تكتب: إنك آذيتني..!

= 1586

أنت يا من تركت بداخلي مشاعر قهر أو وجع أو ندم
لقد آذيتني
لقد جعلتني أندم على الحين الذي تم فيه لقاؤنا
سواء ان كنت صديقا أو حبيبا أو حتى غريب
لقد نشلت من أحشائى جزءًا ليس بهينٍ
والآن تأتيني معاتبا إياي!
لما قد تغيرت معاملتك معي؟
أو لم تستشعر مرارة الفقد؟
أو لم تستشعر مرارة القهر؟
قد امضيت فترات وفترات فقط لتفكر كيف تتمكن من الإيقاع بي
كيف يمكنك أن تجعلني ضعيفة و هشة!
ودوما ما تتقمص دور البرئ الناصح للناس المقدام على خير وانت أشدهم أذية و قهرا
دعنا نسأل انسانتيك هل انت راضٍ عما تفعل؟
هل أنت مستريح عندما تغفو وقد قتلت أحدهم بكلمة منك أو نظرة
أو فعل شنيع تحسبه هينا وهو عند الله عظيم
دعني اقولك لك نصيحه “ما خلق الإنسان و لا مشاعره ليستهان بها ابدا ولا لتتأذى
بل خلقت لكي تقدر و تُحترم من القريب ومن البعيد.
فليس لك أدنى حق مهما كانت درجة قربك مني أن تستهون بي أو تؤذيني..
فإن فعلت فلا تلُم الا نفسك
فإنك من بدأت الحرب فكن فارسا مقداما
وواجه ما هو آتٍ يا صديقي

 

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 200 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.