حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
يُمسك بقلمه محاولا جمع ما تبقي من رماد روحه ورُفات قلبه ليبدأ بالإمساك بآخر خيط أمل تبقي له ….
عزيزتى /..
تحية طيبة وبعد :
أعلم أننى لم اكتب لكِ منذ زمن ليس بقليل ولا أدرى لماذا !
ربما لأننى فقدت أمل استجابتك كما فقدت الإيمان بنفسي التى دائما ما كنت أُعظّمها وأخشي هول خسارتها
لم أعتقد يوما بأن الشاب الذي صمد فى وجه السياسات والفشل وكل معارك الحياة دون أن ينحنى لبُرهة ، ستُسقطه فى النهاية ” فتاة”
وصدقينى عزيزتى دائما كنت اتساءل لما – الخيانة – مؤنثة! وأنتن أشبه بملائكة الرحمن على الأرض ..
ولكننى لم أدرك يوما بأن الجواب أمامى ولم أستطع رؤياه
ولا أكذب عليكِ لقد مررت بأيام كان البقاء حيًّا فيها هو أعظم انتصاراتى
أيام لم أفعل شيء بها سوى الانتظار ، انتظار جوابك وانتظار انتهاء اليوم او انتهاء حياتى ، صدّقينى لم يكن هناك فارقا
أكتب إليكِ الآن لأبعث لكِ أحر تحياتى وشٌكرى ، فأنا لم أمُت بعد فقدانك كما اعتقدت ولم تتوقف حياتى عند هذا الحد
حتى أننى ظللت صامتا لفترة محاولا تذكر هذا الوجه العبوس المار من أمامى وفى النهاية تذكرتك و تذكرت لقاءنا الآخير
ولكنك كنت دون كل هذه الآلام وأنا كنت دون كل هذه القوة والجبروت ،
عزيزتى :
“وإنى أٌجيد الإفلات فى عز تعلقي فلا تٌراهن”💙
صغيرتى المبدعه بالتوفيق وللامام دائما