حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت: علياء الطوخي
تختلف طرق التفكير بين الأزواج وتتفاوت درجة تفهمهم للأمور, ولذا يقع البعض في كثير من المشاكل المعقدة.
وتعد أبرز الأدوات التي يفتقدها الطرفان هو فن الاستماع حيث يقوم كل منهما بفرض رأيه، ومعارضة رأي الطرف الآخر من دون إعطائه الحق في التعبيرويشرح وجهه نظره.
هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها من أجل التوصل إلى حل للمشاكل بين الأزواج، ومن أهمها: يجب على كلا الطرفين التحكم في التصرفات، والابتعاد عن المناقشة في حالة التوتر والعصبية, وعلي كلا منهما تفهم الآخر، وشرح موضوع المطروح للنقاش بكل هدوء، ويجب عليهما عدم إقحام طرف ثالث بينهما مهما كانت الأسباب ومهما كان الموضوع محل خلاف بينهما, فلذا مهما تعددت واختلفت المشاكل الزوجية، فكل ما يحتاجه كلا منهما هو الحرص على أن يكون الاحترام هو السائد بينهما.
ويشار إلي أن الوقت المناسب للمناقشة ينبغي ان يتم بعناية فائقة, كما ينبغي تجنب أي نقاش فوراً بعد العودة من العمل، أو ممارسة نشاط رياضي، من أجل التفرغ للمشكلة وإعطائها الوقت الكافي لحلها, واختيار مكان هادئ بحيث يتم فيه بدء النقاش، بهدوء ولطف، مما يسهل البدء في المناقشة, ولابد من الحفاظ على نبرة صوت منخفضة عند النقاش وإلتزام حالة من الهدوء, حيث ان استخدام اللهجة السلبية والكلمات القاسية في النقاش قد لا تؤدي إلي حل نظرا لعدم القدرة علي ضبط النفس, والتمسك بوجهات النظر عن طريق إختيار بعض العبارات المفهومة لتقلل من حدة النقاش، ولتضيق حجم المشكلة, ويلزم أخذ وقت مستقطع، أو تأجيل النقاش إلى أن تهدأ النفوس, وهذا في حالة إحتدام في المناقشة وزيادة التعصب بينهما .
