الجمعة , 26 أبريل 2024

هبة فرغلى تكتب: هي والظلمة!

= 2069

مشروع كتاب
واقفه أمام محل الحلوى، أنظر اليها من بعيد أريد محادثتها.. ولكن هُناك أشياء تمنعني من ذلك .. كانت واقفه جميلة.. نظراتها وقفتها..طفله في بداية عمرها …

شعرها جميل اسود طويل .. عيناها صغيره كبيره البؤبؤ بُنية.. عندما أردت الذهاب اليها أستوقفني شيئ واحد.. هل ستُحادثني أم تأبي عن حديثي.. جلستُ فتره أفكر بالذهاب اليها قبل أن ترحل.. ويضيع هذا الموعد مثل كل مره من يوم الثلاثاء..

أستجمعتُ قواي وقمت ل أذهب اليها .. وأنا في طريقي اليها رغم ان المسافه ليست بعيده جدا.. يفصل بيننا شارع واحد.. اراها تذهب عني.. تشتتت افكاري.. ثبت مكاني.. وكأن روحي تخرج من جسدي ، بدأت الافكار تتجمع.. وهُناك شيئ يدفعني للحاق بها ..

بدأت قدامي بالتحرك نحوها.. كانت خطواتِ تزداد سرعه.. وكأنني أضعت شي .. كل.شي كان يدور في رأسي.. الا أُضيع مكان تواجدها وكأنني أحفظ الطرقات حتى لا أنسى أين تُقيم. المكان مُظلم نسبيا.. أكاد اضيعها.. ولكن صوت خطوات قدميها توقف.. وبدون شعور توقفتُ انا.. لا أعلم أشعر وكأن شيئ يحدث..

أسمع صوتاً..زادت دقات قلبي.. ولا اعلم ماهي الكلمات.. أسمع طلاسيم متداخله.. فبعض الفضول قتلني.. وبدأت امشي ل أعرف اين مكان صدور هذا الصوت.. بدأت بالاقتراب.. وكأن احد يقف امامي بمسافه بعيده قليلا.. أسمعها ف ازيد في الاقتراب.. وكلما زدت في الاقتراب اسمع صوتها بقرب ، أريد أن أراها, فالمكان مُظلم.. ولا أجد تحديد موقع وقوفها، بدأت بالتحرك وأسرع في خُطواتي ، مددتُ يداي أتحسس.. لعلني امسكُ طرف منها ..وعندما أقتربت يداي لأمسك شئ منها دفعت يدي.

————-
هبة فرغلى
مشروع كُتاب

logo

شاهد أيضاً

ابراهيم على‬ يكتب: ‏وجع بنت‬!

عدد المشاهدات = 101054 ارتباطهم كان مجرد شىء روتينى لاى شاب شاب قرر انو يضحك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.