الجمعة , 26 أبريل 2024

داليا جمال تكتب: ارفعوا الظلم عن الثانوية البريطانية

= 1101

طلاب الثانوية البريطانية في مصر أو ال ( آي جي ) كما يطلق عليهم وهم مصريون ويدرسون في مصر بالمناسبة، يعانون من ظلم فادح يهدد مستقبلهم بالضياع .. فرغم دراستهم الصعبة والمتميزة بما تعنيه من مستوي علمي رفيع وإعداد لطالب ذو فكر وشخصية علي أعلي مستوي حرفيا بشهادة كل خبراء التعليم ..

إلا أن هؤلاء الطلبة يجدون انفسهم في الشارع ، مع انهم لم يقصروا في أي شئ هم أو اهاليهم الذين دفعوا مئات الآلاف لتعليمهم وإعدادهم ككوادر مميزة تستفيد منهم بلدهم .. فلسوء حظ طلبة السنة النهائية التي تعادل الثانوية العامة، تظهر نتيجتهم متأخرة في أواخر شهر أغسطس بعد أن تكون جميع الجامعات الخاصه قد امتلأت أماكنها بالطلبه الوافدين، وطلبة الثانوية العامة، و تنهي الجامعات الخاصة تنسيقها الداخلي و( تستف) أوراق المقبولين بها!
ولا علي بالهم ودون أي إعتبار لطلبة أل” أي جي” .

وبعد ظهور نتيجة طالب الثانوية البريطانية يتقدم بمجموعه الكبير للجامعات الخاصة، فلا يجد له مكانا، فقد شغلها من سبقوه في التقديم و ( غالبا ) الأقل منه في المجموع .. ويزاد الظلم والإجحاف عندما يتقدم للجامعات الحكومية فيجد كلياتها تقبل بمجاميع 100% وبنسب أعلي من نسب الثانوي العام لأن القانون يحصر عدد المقبولين منهم بنسبة.

5 % فقط من عدد الطلاب .. وقد تقررت هذه النسبة الضئيلة منذ عشرين عاما عندما كانت مدارس التعليم الاجنبي نادرة .. ولكن الآن حدث توسع في عدد المدارس التي تدرسها وزاد الاقبال عليها لتميز دراستها برغم صعوبتها . فهل يكون جزاء أبناءنا المتفوقين علميا وفكريا ولم يكلفوا الدولة مليما واحدا .. ان تتركهم الدولة بالشارع دون اعطائهم الفرصه لأخذ حقهم!!

لذلك.. أناشد معالي الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والمجلس الأعلي للقبول بالجامعات بتعديل قواعد تنسيق القبول بالجامعات الخاصة بما يضمن عدم الجور علي عدد من أبنائنا شاء حظهم العثر أن تأتي نتيجتهم متأخرة من إنجلترا فلا يجدوا أماكن شاغرة.

كما أرجو النظر في رفع نسبة ال 5 % التي اصبحت ظالمة لأعدادهم التي تزداد كل عام ما جعل التحاقهم بالجامعات الحكومية شبه مستحيل.

وأصبح اولادنا الشطار والمتعلمين كويس (لا طايلين بلح الشام ولا عنب اليمن).

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 4255 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.