أقرأ كلماتى وفى حيرة من أمرى كيف وصلت لهذا الحد من الاكتئاب والخوف مسيطر بشكل خارج عن الوصف..دائما اعود نفسى عن الخروج سريعا من لحظات خوفى .. وكنت اوهم نفسى اننى خارج خانة اليأس.. توفقت وربما للأبد لن أعود كما كنت..الشعور فى ذلك الوقت متغير دقات قلبى تتسارع مع كل لحظة اشعر فيها بعدم الأمان .. فالميت حقا هو من تموت مشاعره …. ألم الصراع مع الحياة ومن حولى يقتل كل أوقات الأمل لا أرى نفسى أبالغ فى الوصف لانى مهما كتبت لن أصف الشعور الحقيقى..
لا أعرف ان كانت صدفة ام القدر يلعب دوره معى انسحاب! وكأنى روحى مدمنة .. متضاربة مشاعرى وكأنى واعية وأفقد ثباتى مع مرور اسمك من ضمن كلماتى.. القلب يحزن ويطرق جميع حواسى وتأذن الساعة برحيل السعادة منطوية الرأس والصوت يعلو للحزن هنا وتخضع جميع المشاعر لك .. لأنك الناهى ……فقدت السيطرة ,,سئمت من نفسى اما بمن حاولى..
اعلق محنتى على الظروف اما اخرج واطالب بحريتى ..أعيش دور المظلومة، وأبشع من دور الظالم لأن المظلوم سجين نفسه فى خانة الضعف أم الظالم يعرف ما يريد …أسوار السجون صنعتها أنا بيدى ..الحق كل الحق عليا …لم يكن طريقى متعثرا اتضح لى انى كنت مخطئا..فقررت أن استغنى عن الحياة قبل أن تتخلى عنى…
كل ما دار فى ذهنى حينها "ان الوهم الذى رسمته بنفسى اخضع جميع ابواب العقل للحزن" …وضعت فى خانة تخلو من اللاشئ إلى شعور الوحدة واقترب من الحزن اكثر من اللازم ..احسست معهم بالراحة ايقنت حينها انى وصلت للنهاية التى لم اكن احسب لها بعد..
فالسطور توصل رسالتى تلخص فيها معاناتى..واذا استحضرت كلماتى أعتقد اننى لم أظلم أحدا وأنصفت بمن حاولى ..ولكن كنت الأقوى ..فى البحث عن ذاتى.