حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
—
مسقط – مجدي الشاذلي
قال سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام، ونائب رئيس لجنة معرض مسقط الدولي للكتاب، أن المعرض يشهد في دورته الحالية الكثير من التطورات على مختلف الأصعدة، كما أن المكان الجديد للمعرض مميز ويحظى بإشادة الجميع لإقامة المعرض والمناشط الأخرى المرتبطة به، كما يحقق المعرض سمعة جيدة على المستوى الإقليمي والعربي.
وأضاف، أن الدورة الحالية لمعرض مسقط الدولي للكتاب تشهد تنامي عدد دور النشر المشاركة التي وصلت إلى 783 دار نشر، وكذلك عدد العناوين الذي وصل إلى ٥٠٠ ألف عنوان، وهناك أيضا تنوع في الأنشطة الثقافية التي يقيمها المعرض وتضاعفت عن العام الماضي، وتنامت كذلك أنشطة الطفل بمقدار الضعف عن العام الماضي، والأنشطة الأخرى كالمسارح المتحركة ومسارح الطريق وغيرها.
وفيما يتعلق بمراقبة الكتب المعروضة في معرض مسقط الدولي للكتاب، قال سعادة علي الجابري: نحن لا نرفض دور نشر، ونتعامل مع الجميع لعرض ما يريد، والمعرض والسلطنة ليست بمنأى عن العالم، وكل ما يصل للسلطنة يجب أن يخضع لمعايير، ولكن مهما كان عدد من يقومون بهذه المهمة تظل مهمة صعبة جدا، وبخاصة أن العناوين الجديدة تصل لنحو 30% من عدد الكتب المعروضة، وحين تردنا بعض المعلومات عن بعض الكتب نقوم بالأخذ بهذه الملاحظات.
وأضاف سعادة وكيل وزارة الإعلام: نحتفي هذا العام بصلالة كضيف شرف المعرض، حيث يشهد الركن الخاص بمدينة صلالة برنامجًا نوعيًا ومكثفا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة التي ستشهدها أيام المعرض.
وأكد سعادته، أن اللجنة المنظمة تعمل كل عام على إضافة الجديد للمعرض، وتم هذا العام تكريم ثلاثة من المبدعين ورموز الثقافة العمانية في الشعر والتأليف والفن التشكيلي، وكرمت اللجنة ايضا ثلاثة اسماء أدبية عمانية رحلت خلال العام الماضي هذا العام..واستدعت أبناءهم لتقديم أوراق عمل عنهم.
وحول استقصاء آراء زوار معرض مسقط للكتاب، قال سعادته: هناك ركن قريب من المركز الاعلامي ومكمل لجهوده، هو ركن “جليس” الذي يقوم بتلقي مقترحات الزوار، ويحللها، ويقدمها للجنة الرئيسية، ونأخذ بكل الملاحظات التي تردنا عبر الوسائط المختلفة.
وعن تشجيع القراءة لدى الأطفال قال سعادة وكيل الإعلام: نحن نهتم بتشجيع القراءة لدى الاطفال من خلال تخصيص ركن خاص لهم، وجذبهم لزيارة المعرض من خلال أنشطة المسرح المخصص لهم حتى يأتون بأعداد كبيرة، ونبرز كذلك اصطحاب الأسر لأطفالها وانتقاء الكتب لهم، في هي محاولة منا أن يستمر نمو القراءة لدى الأطفال، ونشجع هذه العادة في معرض مسقط للكتاب حتى لا ينشغل الأطفال فقط بوسائل التواصل الحديثة، لأن الكتاب وسيلة للبناء الثقافي والتفكير السليم فيما حولنا.
