منى كمال
بكلمات يملؤها الأسي، قال وزير الموارد المائية والري حسام المغازي، إن نهر النيل وصل إلى أسوأ حالاته، مشيرًا إلى أنه في طريقه لأن يصبح ترعة!
وأضاف المغازي، خلال كلمته في الملتقى الرابع للمنظمات الحقوقية، أنه سيلعن أسباب تدهور حالة النهر الخالد، لافتًا إلى أن نهر النيل ليس ملك لوزارة الري بل للمصريين جميعًا، مشيرًا إلى أن وزير الري هو خادم لنهر النيل.
وأوضح، أنه خلال 3 أعوام الماضية، كان الاعتداء على النهر غير مسبوق، مشيرًا إلى أن الحكومة وحدها ستفشل في حماية نهر النيل، داعيًا المواطنين والجمعيات الأهلية للتوقيع على وثيقة حماية نهر النيل، مشددًا على أنه أوقف جميع التراخيص لبناء على ضفاف النيل.
وأضاف، أن الوزارة بدأت في إعداد خريطة لبؤر التلوث على مستوى النهر كله، مشيرًا إلى أن منظومة الصرف الصحي غائبة من 760 قرية في منطقة الدلتا فقط مما يتسبب في التلوث للنهر.
وطالب، المنظمات والأحزاب بإطلاق صرخة مجتمعية لحماية النهر النيل إضافة إلى أن يشمل برنامجها تغليظ عقوبة تلويث النهر ويرفع إلى رئيس الجمهورية لإصدار قرار بسنة حبس و 50 ألف جنيه غرامة أو كليهما لمن يلوثه.
إضافة إلى إقرار قانون "النيل الموحد" في استراتيجية الدولة، والذي يشمل توقيع عقوبة على أي متعدٍ على نهر النيل في الفترة المقبلة.