الأحد , 28 أبريل 2024

هبه حسين تكتب: شائعات لقاح كورونا

= 2452

 

فى ظل استهداف الحكومة تطعيم ما لا يقل عن 40% من المصريين بلقاحات كورونا بنهاية 2021، لاتتوقف الشائعات عن اثناء المواطنين عن تحصين أنفسهم ضد فيروس كورونا المستجد.

ومؤخرا، أعلن موقع فيسبوك وقف عملية تضليل إعلامي سعت إلى نشر معلومات مغلوطة حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا عبر خداع مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لدفعهم لتأييد مزاعم كاذبة. وتبيّن أن المؤثرين المخدوعين كانوا ضحية حملة تضليل أدارتها شركة اعلانات بريطانية انطلاقا من روسيا واستهدفت الهند وأميركا اللاتينية والولايات المتحدة. لذا قام فيسبوك بحذف 65حسابا و243حسابا على “إنستجرام” على صلة بالحملة فى الشهر الماضى، وحظر التعامل مع هذه الشركة. وقد نشرت شبكة الحسابات المزيفة معلومة خاطئة تزعم أن لقاح “أسترازينيكا”المضاد لفيروس كورونا سيحوّل متلقّيه إلى شمبانزي! وقد أُعلن أيضا عن 284من المجموعات العامة والخاصة النشطة على فيسبوك تنشر معلومات مغلوطة عن اللقاح.

ويطالب الخبراء فى العالم باستمرار حملات التوعية فى جميع الدول لدحض الشائعات التى يتم ترديدها بدون سند طبي أومرجع علمي متخصص. ومن أبرز الأكاذيب التى فندها الخبراء أن اللقاح المضاد لكورونا يصيب النساء والرجال بالعقم وهوما كذبته دراسة أمريكية أجريت على الرجال قبل وبعد التطعيم. وتعتبر شائعة الشريحة الإلكترونية هي الأكثر انتشارًا لأنها تُغذي فكرة المؤامرة، حيث يروج البعض أن “بيل جيتس” يزرع الشريحة في جسم الأشخاص لتتبعهم، لكن علميًا الشرائح أكبر من أن تتمكن إبرة التلقيح من زراعتها. أيضا كذب العلماء ما يتردد حول تسبب اللقاحات فى مضاعفات طويلة الأمد.

لابد أن تقوم الدولة بحملات توعية عن اللقاح ونفى المعلومات المضللة التى تجعل كثيرين يحجمون عن التطعيم، على ألا تقتصر الحملات على وسائل الاعلام وانما تمتد للمساجد والكنائس والوحدات الصحية ولجمهور السوشيال ميديا حيث لدينا 45 مليون مستخدم للفيس بوك في مصر.

—————

hebahusseink@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 6778 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.