في تجمع نسائي ضم صفوة المجتمع من وزيرات وزوجات قيادات في الدولة ورأسته السيدة حرم رئيس الجمهورية، أعربت الحاضرات عن إيمانهن بأن مصر ستتخطي الصعاب وعن استعدادهن للمشاركة بكل الوسائل في سبيل نهضة بلادنا من عثرتها.
كان اللقاء الذي شاركت فيه أشبه بتظاهرة في حب مصر عبرت عنها الحاضرات بالتبرع لصندوق «تحيا مصر»، الذي يساهم بمشاريع عملاقة تؤسس لبنية تحتية لفئات كثيرة مهمشة داخل المجتمع مثل تطوير العشوائيات وعلاج ومكافحة فيروس «سي». الذي استشري بنسبة كبيرة لدي المصريين وتطوير القري الأكثر فقرا في صعيد مصر والحد من ظاهرة «أطفال بلا مأوي» من خلال برامج لاستيعاب هذه الفئة بدلا من تركها قنبلة موقوتة في الشارع.
وبعد حوار ودي مع السيدة انتصار أعلنت عن مفاجأة وكانت حضور الرئيس الذي هنأته الحاضرات بعيد ميلاده الذي يوافق 19 نوفمبر معتبرات أن تبرعاتهن للصندوق هي أفضل هدية للرئيس.
وتحدث الرئيس عن احترامه وتقديره للمرأة المصرية قائلا: «إن المرأة لا تُهان، هكذا علمنا الإسلام وهكذا يجب أن يتعامل الجميع معها » . وأعرب عن تقديره لكفاح – مني- فتاة جر العربة التي استقبلها في القصر الرئاسي لانها رغم ظروفها الصعبة ظلت صابرة قنوعة لسنوات طويلة. وحيت الحاضرات الرئيس علي تصرفه معها وتذكرنا موقفه تجاه السيدة التي تعرضت للتحرش في ميدان التحرير.. وأعرب الرئيس الزوج والإنسان عن امتنانه الشديد لزوجته التي شاركته ما يقرب من 40 عاما كانت فيها نعم الزوجة.
وتحدثت إحدي الشابات عن بدء تغير مفهوم الشباب تجاه الدولة بعد مؤتمر الشباب وأن أكثر ما أسعد الحضور ما لاحظوه من أن الرئيس يدون ملاحظاتهن علي «النوت بوك» الخاص به. وعقب الرئيس أنه يقدر جيدا المرحلة الصعبة التي يعيشها المصريون حاليا ولكنه يعرف مدي حبهم لهذا الوطن ووعيهم بما يحاك له ولهذا كان واثقا من أن دعوة التظاهر في 11/11 لن تؤثي ثمارها.
واضاف انه يحاول خلال مدة حكمه ان تكون السنوات الاربع مرحلة «تثبيت» في المجتمع ليستطيع من يجيء من بعده ان يستكمل البناء علي أسس سليمة وهذه هي رؤيته للمشاريع القومية الكبري.
————–
hebahusseink@gmail.com