الثلاثاء , 30 أبريل 2024

نيرة الإمام تكتب: إعلام بسمه وهبة..!

= 1631

الإعلام عبر العصور كان وما زال أداه قوية ومؤثرة لنشر الأفكار سواء كانت بناءه أو هدامه لذا فهو سلاح ذو حدين فيجب التعامل معه بحرص وبتوجيه فالإعلام الصحيح النزيه شئ هادف ورسالة سامية ويجب التعامل معه على هذا الأساس حتى يكون إعلام بناء هادف ومفيد للمجتمع.

أما بعد فهناك بعض الأشخاص يستخدمون الإعلام إستخدام خاطئ وغير هادف من أجل تحصيل الأموال وجنى الأرباح وتحقيق أعلى المشاهدات دون المراعاه لأدنى معايير المهنه وهذا ما أعتبره فى منظورى الشخصى بالإعلام الرخيص بل وأرخص ما يكون فمثلا..

برنامج “شيخ الحارة” أحد البرامج التى تعرض حاليا فى رمضان هو إحدى البرامج التى شعرت بالإشمئزاز منها أثناء مشاهدتها وبتدنى الأسلوب والذوق العام فبدلا من نشر الروح الإيجابية والأخلاق الحميده فى هذا الشهر الفضيل يقوم هذا البرنامج بنشر السلبيات والحث على الغيبة والنميمة وإفشاء أسرار الناس بطريقة غير لائقة بالمره وكشف سوءات الآخرين والوقيعة بينهم.

أنا لا أرى سوى أن المذيعة الفاضلة القائمة على هذا البرنامج لا تفعل شيئا سوى أنها تبذل أقصى ما فى وسعها لإستفزاز الضيف وفضح أسرار الآخرين وضربهم ببعض فبدلا من أن تقدم برنامج هادف يستمتع المشاهدون به فاجأتنا ببرنامج قائم على فضائح الضيوف التى تستضيفيهم التى لا تعنى لنا أى شئ ولا أهميه لها بالنسبة للمشاهدين بل على النقيض تثير الإشمئزاز والمشاعر السلبية غير المرغوب فيها.

فلتخبرنا مذيعة البرنامج بسمة وهبة ما وجه الإفادة من برنامج قائم على الغيبة والنميمة والأساليب الرخيصة غير المقبولة لجلب أعلى المشاهدات فقط متناسية لأخلاق المهنة التى تتوارى ورائها و تتحدث عنها فى كل حلقه فأخلاق المهنة يا أستاذة يا فاضلة تحتم عليكى من الأساس آلا تقدمى مثل هذه الأنواع من البرامج وبهذا الأسلوب المتدنى والمستوى غير الراقى بالمرة والذى يتنافى مع القيم والأخلاق..

فالإسم الذى يليق بهذا البرنامج الذى يعرض الأن بهذه الطريقة هو (قعدة مصطبة) وليس (شيخ الحارة) أحب أن أذكرك ببرنامجك السابق ( قبل أن تحاسبوا) فإتق الله فيما تقدمينه الآن وفى الجمهور المتابع لك قبل أن تحاسبى أنت!!

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 8436 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.