الأحد , 28 أبريل 2024

نسمة عودة تكتب: أن تكون وحيدا..!

= 1346

كنت دائماً لا اخشي الوحدة كالكثير من الاشخاص حولي….
كانت رمز القوة وليس الضعف لي في كثير من الأحيان….
ان تختار ان تكون وحيدا…
فربما تساعدك وحدتك تعلم شي جديدا أو ترسم أملا جديدا……
أو تجعل من أحلام تحلمها واقع تعيشه بالفعل ……
ان تختار ان تكون وحيدا..
فربما تساعدك وحدتك ان تتجنب اشباه البشر
ومن يبتسمون في وجهك وداخلهم حقد وغل لايعرف معني هذه الابتسامة ….
في كثير من الأحيان تبعدك الوحدة عن الشر والاستغلال والنفاق ….
وتجعلك ترتب حياتك من جديد……
لا أخشي غير الوحدة المجبرة…..
الوحدة التي اشعر بها ان ليس لي احد يشعرني بالأمان
واني وحيدة رغما عني وليس بإرادتي واختياري….
وان لاهناك أحد ألجا له في الحياه عند غضبي وعند خوفي….
ان اكون وحيده بإرادتي أفضل من ان اكون وحيده بغير إرادتي.

 

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 521 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.