الإثنين , 29 أبريل 2024

نانسي المنسترلي تكتب: المشهد العاشر للهروب..”النهاية”!

= 1193

وكانت دائمة الهروب منه .. إليه

هرب منها لأنها لم تعد ملاك خياله .
هربت منه لأنها ترى خطيئتها بقلبه ،

والظنون قضت على الباقى من الحب !!
غريبة هى كل حكايات العصر القديم حين تسدل الستائر بزواج صاخب وكأنها النهاية المحتومة للحب !

وبين الخطيئة والحلال تختار نهاية كل قصة إقفالها !!!

أبتعدت عنه مجروحة وهى تفكر :
” لقد أكتشفت نفسى بداخلك .. لم يكن جسدى ما لمسته ولكنها روحى التى أختطفتها بعمق عينيك
وهربت لتنتمى أليك !! “

” إنكسرت ببعدك ،
إنهزمت بعدم فهمك ..
فأنخلعت روحى من سكنك .. وأبتعدت !! “

خسرت حبيبها بلحظة جنون ، وخسرت قلبها معه…
نعم تقابلا بحضور فاتر ، وبعتاب صامت منه لها قال :

” لِم حبيبتى لم تَبقى لى الملاك البعيد ،
حلم أردته ودعوة من ربى بك تستجيب !

ولكنك كنت مثلهن .. ضعيفة .. خاسرة .. أخاف ان أثق بك من جديد “

هى رفعت رأسها بكبرياء :
“حين تنتهى من ظنونك ستعلم أنك خسرت نصفك الوحيد ..
ولن تجدنى حقيقة او حتى خيالا بعيدا !!
لأنى لم أفقد سوى رجل أهلكته الحياة بسوء الظنون
وسيبقى وحيدا بدونى .. آسفاً وحيداً .. غريبا”

علمت أنها #المنتصرة بخسارته ، فلم يكن نصفها القادر على قراءتها وسط الملايين !!!

وأكملت طريقها بثقة …
ألم يؤكد لك عقلك منذ البداية أن تهربى !!
إستمرى …
وإحفظى قلبك شاهد يناجى خالقه بحب له بلا حدود.
(النهاية)

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 932 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.