السبت , 4 مايو 2024

مها حسن تكتب: للمرأة حق ..!

= 1477

Maha

 

إطلعت منذ أيام على تعليقات إحدى الصديقات التى كانت توحى بالتعجب على بيان الأزهر (بأن المرأة فى الإسلام كالرجال، وان خدمتها له ليست فرضا ولكن باختيارها ).

الحقيقة انه لايزال هناك ذلك النوع من النساء تلك التى تتلذذ وتستمتع بدور الفتاة الخاضغة المطيعة التى تلبس على ذوق الرجل وما يراه مناسبا، وتبقى من صديقاتها ما يرضيه عنها، وتخرج بإذن جلالته وتعود بالتوقيت الذى يناسب معاليه، والمفزع انها تستمتع بوصايه الذكر عليها، هي حقا تحبه لأنه أقوى الرجال وكأن الحب استعراض قوة وليس طاقة عطاء دافئة ومستمرة!

هما دول الناس الى بيستغربوا جدا لما يسمعوا إن الست لازم تتعامل زى الراجل بالظبط، لو طنشها من حقها هى كمان تطنشه، وانه مش اجبارى عليها خالص انها تطبخ له وتغسله وتنضف البيت بمزاجه لأنها مش خدامة، الفئة دي من الستات هما الى بيعتبروا دورهم كأنثى بينتهى بالحمل والولادة وتنخرط فى تربية اطفالها وتفريغ عقلها وتطلق العنان لدهونها ثم تستنكر فى جلساتها مع هؤلاء الثدييات انها لازم يكون لها راجل شاكمنى ! مش فاهمة ايه شاكمنى دي؟

بتبقى عايزة راجل يتحكم فيها ويسيطر على كل حركاتها وأفعالها وآرائها وإلا مايبقاش راجل وما عندوش شخصية، للأسف الناس دي كائنات غير كاملة الأهلية والأداء مش شايفة إن ليها حقوق فى الاختيار والعمل، وانها شريكة مع زوجها فى الحياة والاعباء والمسئوليات، وفاهمة انها كده عملت صفقة عمرها، وانها اترمت فى رقبة راجل والسلام.

خلاصة الكلام..إن المرأة المصرية شرف مصر وكرامتها وعليها أن تعلم ذلك وتتحمل المسئولية كاملة فهى الظالمة لنفسها بخضوعها وقت الظلم بتسامحها فيما لا سماح فيه فى ظلمها لمن تليها بتربية للذكور بعنصرية دون الإناث كلهن ظالمات لأنفسهن ..ولا استنثنى احدا.

Articles 2

شاهد أيضاً

“إجمع ما بقى من بقاياك”…بقلم نبيلة حسن عبد المقصود

عدد المشاهدات = 5499 حين يذهب الشغف في طيّات الفتور. ويستوي الأمران.من قربٍ وبعدٍ… حبٍ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.