الخميس , 19 يونيو 2025

مريم عبدالرحمن تكتب: راحت اللمة..!

= 2078

Maryam Abdul Rahman


بتعدي من تحت البيت القديم بيت ستك وجدك اللى مبقوش موجودين.. انت عارف انهم اكيد في مكان احسن بكتير من اللى احنا فيه.. بس فراقهم لسه واجع قلبك.. كل يوم بتزيد على عكس ما الناس فاكرين انك هتنساهم فيومين او حتى بعد سنتين اتنين..
كانوا  ديما مجمعين الشمل والضحكة معاهم كانت طالعة من القلب
الأيام  في البيت ده كانت مختلفة تفرق عن ايامنا الى بقينا عيشنها
وكل حاجة وقتها كان فيها بركة
وكانت بتتجمع العيلة في الاسبوع مرة.. دلوقت بقت تمشى في الشارع تشوف قرايبك صدفة.. وبالكتير تعملوا سلام من بعيد.. وفي ناس منهم ممكن متسلمش عليك.. بقيتوا زى الأغراب.. دى حقيقة بالفعل
مش كتر كلام وتهويل
راحت اللمة والناس الحلوة وراحت معاهم الضحكة الحلوة بس لو الايام ترجع !
لكن مبترجعش!

شاهد أيضاً

بين الخنجر واللبان .. حين تتحوّل الهوية إلى اقتصاد

عدد المشاهدات = 4267 بقلم: معمر اليافعي (ابن الحصن) في عالم يتسابق نحو استثمار كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.