—
كان في عصفورة كنت بشوفها على شجرة فى جنينة قدام بيتنا… كل يوم تروح تسعى تأكل عيالها..وكأن دي أكثر حاجة بتبسطها..
كل يوم كنت بسمع صوصتها هى وعيالها وهما مبسوطين.. وفى يوم جه ناس عايزين ياخدوا الجنينة.. ويعملوها طريق.. فقصوا الشجر.. وعملوا الطريق مع ان كان فى حلول تانية عندهم.. غير انهم يهدوا بيت العصفورة..
ومن ساعتها معرفش راحت فين.. طيب مش كانوا فكروا شوية في عيالها.. ولا يعملوا لها بيت تانى.
معلش.. ليها رب إسمه الكريم.. ودا حال كل طيب مالهوش قوة يدافع بيها عن حقه في هذا الزمن للأسف.. هيبقى زي العصفورة دي..لكن لما يبقى صقر محدش يجى جنب عشه أحسن ينهش لحمه.