الإثنين , 29 أبريل 2024
الأوبرا السلطانية مسقط

مجلة العربي الكويتية تحتفي «بدار الأوبرا السلطانية»

= 1661

القاهرة – حياتي اليوم

احتفت مجلة العربي الكويتية في عدد أبريل بمناسبة مرور خمسة أعوام على افتتاح أول دار أوبرا في المنطقة الخليجية.واختارت المجلة عنوانا لاستطلاعها الممتد على مساحة 22 صفحة «دار الأوبرا السلطانية في مسقط..عندما تصنع ميثاق السلام والمحبة». واختارت المجلة صورة من العرض الافتتاحي لغلافيها الأمامي والخلفي. واعتبرت المجلة دار الأوبرا السلطانية إحدى أهم المعالم التي تميز المدينة والتي يحرص الجميع على زيارتها.

وكتبت المجلة تقول: «عندما تجد نفسك في مدينة مسقط العاصمة البهية لسلطنة عمان والمستكينة بهدوء ودعة على البحر، فلا يمكن إلا أن تحجز تذكرة لحضور حفل أوبرالي أو موسيقي أو مسرحي في دار الأوبرا السلطانية بمسقط، تتوج به زيارتك للمدينة، وتبحر في سمائها وأنت تستعيد موزارت وبيتهوفن والأعمال الأوبرالية الخالدة التي سطرها بوتشيني وفيردي، وتستعيد أم كلثوم عبر آمال ماهر وكونشرتو العود عبر عمالقة العود في العالم العربي، وتعيش مشهدا ثقافيا باذخا بالجمال الراقي وتحلق عاليا عاليا إلى سماوات الإبداع».

وقالت المجلة: «إن دار الأوبرا السلطانية منذ افتتاحها عام 2011 أعادت رسم خارطة طريق أي رحلة إلى مسقط واستطاعت أن تضع نفسها في مقدمة برنامج الرحلات للمدينة وتصنع مع معالم المدينة معادلة الأصالة والمعاصرة التي ارتضتها عُمان لنفسها منذ بداية عصر نهضتها الحديث مطلع سبعينات القرن الماضي»، ورأت المجلة في استطلاعها أن دار الأوبرا السلطانية استطاعت أن تجسر الهوة بينها وبين الجمهور العماني بجميع أطيافه واستضافت الدار عروضا في الإنشاد الديني، وعروضا في الأداء الصوفي «أداء الدراويش» من مختلف البلدان الإسلامية، كما تحتفي الدار سنويا بالكثير من المناسبات الدينية.

ورأت المجلة أن قوة دار الأوبرا في مسقط تأتي في المقام الأول من رعاية السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لها بشكل مباشر، وهو كما قالت اليونسكو ذات يوم أحد أهم الحكام العرب الداعمين للثقافة والفن ليس في المشهد العربي فقط وإنما في المشهد العالمي.

واستشهدت المجلة بعرض «الرحلة العظيمة» الذي حضره «عشرات الآلاف من العمانيين الذين احتشدوا في ساحة الدار لمتابعة العرض» باعتباره دليلا على «حجم التغيير الذي حدث في المشهد خلال سنوات قليلة»، كما استشهدت المجلة بالتقارير العالمية التي «أكدت أن دار الأوبرا السلطانية أصبحت خلال خمس سنوات ضمن أجندة المطاردين للعروض الأوبرالية والموسيقية في العالم؛ ولذلك يزور عُمان عشرات الآلاف سنويا بهدف حضور العروض الأوبرالية التي تعرضها الدار بشكل حصري أحيانا»، وفي عدد مايو خصصت المجلة مساحة جيدة للحديث عن التطور الذي شهده معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الأخيرة،
معتبرة أنه الثاني خليجيا من حيث القوة الشرائية الفردية.

شاهد أيضاً

متحف محمود خليل…يجمع بين المدارس الفنية التشكيلية

عدد المشاهدات = 1666 بقلم: هبه محمد الأفندي ولد محمد محمود خليل في سنه 1877م …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.