الأحد , 28 أبريل 2024

لأول مرة فى سلطنة عمان..توثيق التاريخ شفويا

= 3845


مسقط – حياتي اليوم

يمثل مشروع التاريخ الشفوي الذي تعمل عليه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عمان، مجموع المعلومات والرّوايات والحكايات والأخبار التي تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل أو يرويها أشخاص مشاركون في صُنع حدث ما أو كانوا قريبين من صُنّاع الحدث أو معاصرين لفترة زمنية محددة ولم تجد هذه المعلومات والمعارف طريقاً إلى التدوين والتوثيق والكتابة.

عملت منهجية العمل في مشروع التاريخ الشفوي على البحث عن الفئات المستهدفة والتواصل مع مكاتب المحافظين والولاة والتواصل الشخصي وقراءة السيرة الذاتية واستقصاء المعلومات من مختلف المصادر والمراجع كالمخطوطات والوثائق والكتب أو الصحف والدوريات والأفلام والصور والبرامج الوثائقية ومن خلال اللقاءات التسجيلية التي إمّا أن تكون في بيت الراوي أو في ستوديو الهيئة المخصص لإجراء مقابلات التاريخ الشفوي .

حيث ان  عملية ضبط الوثيقة الشفوية والتحقق منها تحتاج إلى الكثير من التأمل والتدقيق والتمحيص. بالاضافه الى ان  الخدمات التي يقدمها التاريخ الشفوي للباحثين والدارسين تأتي من كونه يكشف أمامهم المعلومات والمعارف التي هم بحاجة إلى معرفتها وعن جزئيات دقيقة وتفاصيل عميقة لن يتأتّى الحصول عليها إلاّ عبر الرجوع إلى

 كما ان التاريخ الشفوي يمكن الباحث والدارس لكثير من المعارف في شتى  الميادين ومختلف المجالات والفنون وقد ظهرت في الآونة الأخيرة على الساحة الفكرية والثقافية العُمانية كتب وبحوث ودراسات اعتمدت على الوثيقة الشفوية.

 كما انه سيتم عرض جوانب من مشروع التاريخ الشفوي في المعرض الدائم الذي تعمل عليه هيئة الوثائق والمحفوظات العمانية ويتضمن عرضًا لمقاطع من عدد من المقابلات التي أجريت ونماذج لكيفية نقل المواد المسجلة كتابيا وصور للرّواة وأجواء المقابلات.

وأضاف مدير دائرة البحوث والدراسات بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية أن فريق العمل بمشروع التاريخ الشفوي قام بعدة زيارات إلى مناطق شرق أفريقيا وتحديدًا زنجبار والجزيرة الخضراء وأجرى عدة مقابلات حيث تمكنت  الهيئة من إجراء المقابلات معهم وكانوا حريصين على رفدها بالمعلومات القيّمة.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 10404 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.