الإثنين , 29 أبريل 2024

كبسولات مهدئة “54”…(فات الأوان)…تكتبها رشا صيرة

= 1911

لما شخص عزيز علينا بيموت بنزعل على فراقه …
وبنقول بس لو يرجع لحظة واحدة بس وأنا أعمله أى حاجة نفسه فيها،
ولو ينفع أديله عمرى علشان يرجع!
بس يا خسارة حتى لو ده حصل أنا هستفيد أيه!
ما أنا مش هأبقى معاه!
خلاص فات الأوان ….
بنجرى ندور على أى حاجة كانت بتفكرنا بيه..
صوره …ذكرياته …كل اللى بيكتبه على الفيس بوك ..
ونبص لصورته واحنا بنقرا كلامه وندور عليه جوه حاجاته …
حتى ممكن نتمنى اننا نفتكر بس صدى صوته ورنين ضحكته
ونحاول نوصل لأى حاجة توصلنا إننا نرجع نحس بيه علشان نقدر نديله حقه فى الوداع!
بالرغم إن نفس الشخص ممكن لما كان على قيد الحياة ما كناش بنديله أى أهتمام
وأوقات بنقلل من أى شئ بيعمله وبنتجاهله ونتجاهل احساسه!
وبنسأل نفسنا ليه ما كناش بنديله حقه ولا بنشوف اللى بيعمله!
نفضل نفكر وكأننا فى أوضه ضلمة وتلاقى نفسك بتسكت وتتألم فى صمت!
طول ما أحنا عايشين مع اللى بنحبهم مش محتاجين للذكريات علشان تفكرنا بيهم
فكل حاجة بتربطنا بيهم عايشة جوانا ولا محتاجين لصورهم تفكرنا بملامحهم ولا كتاباتهم تعبرلنا عن إحساسهم!
اللى بيحب صح …هيدور على المكان والطريق الصحيح اللى هيقدر يتعامل بيه مع اللى بيحبهم ويخليهم روح يتنفس ويعيش بيها حياته ….
ولا هيندم بعد موتهم إنه ماقدرش يديلهم حقهم فى الدنيا ….
ومش هيقول لنفسه:
خلاص فات الأوان ….!

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 9724  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.