الإثنين , 6 مايو 2024

كبسولات مهدئة…(مفعول به)…تكتبها رشا صيرة

= 2008

مش كل حاجة بتكون باختيارنا …!
الدنيا بتضطرك تعيش فى دايرة مالكش ذنب
فيها كل اللى حواليك بيقفولها عليك ؛ مضطر تقبل تشوف وتتعامل مع حاجات بتأذيك ؛ وبتفضل عايش دور المفعول به المستجيب لكل فعل من الفاعل وبس!
وتدخل جوه الدايرة وتلوم نفسك أنك قبلت دورك ولازم تتعايش !
بتبقى مضطر تتحمل الألم بس مش قادر تتخلص منه !وتتوقع أنهم لازم يحسوا بيك و من طيبتك تقول لنفسك هو فى ناس ممكن تعيش وتنام وهى عارفة أنها بتأذى غيرها !
كلنا عندنا عيوب ؛؛؛ بس الفرق أننا ندرك عيوب غيرنا ؛ لانك طول ما انت فاكر انك مضطر تقبل وضعك اللى هما حطوك فيه ومستنى منهم أنهم يغيروه ؛؛ هتفضل موجوع وعمرك ما هتفكر ان اللى انت فيه ده نتيجة عيوبهم هما وانت مالكش علاقة بيها … ساعتها بس هتبدأ تفتح لنفسك دايرة تانية غير دايرة الألم وهى” دايرة العذر”
هتبدأ تعذرهم من غير ما تضايق وتفتح لنفسك مساحة علشان تفهم هما عملوا فيك كده ليه !
وتبدأ ترحم نفسك وبعدين ترحمهم من غير ما تلاقى الألم بيحبسك فى دايرة روحك فيها
بتتغير لروح بتكره وبتأذى !
ومش هتكون مضطر تعيش دور المفعول به
وهتقدر تكون فاعل وأحياناً فعل بل وممكن تكون رد فعل لأى موقف بأختيارك …
كل ألم بتمر بيه لازم تدى لنفسك الحق أنك تتألم وتحس بيه ؛وتفهمه وتتعلم منه أنت أتوجعت ليه! وتحدد أحتياجاتك؛ وتلاقى بديل لمكان الوجع؛ علشان كل ما يتكرر ما تتوجعش ؛وكل ما هتعرف ايه سبب ألمك هتقدر تتقبله؛ وكل ما هيوجعك مش هيحبسك تانى جوه “دايرة المفعول به “!
بالعكس هتبدأ تفرح أنك بدأت تشوفه وتتعامل معاه ؛ واللى كانوا بيألموك هيفشلوا انهم يدخلوك دايرة المفعول به من تانى …
وهيديلك فرصة أنك تحطهم فى مكانة مناسبة لقلبك من غير ما تضغط على نفسك وعلشان تقدر تديهم الحب اللى يستحقوه على قد حبهم ليك !

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 12128  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.