الجمعة , 3 مايو 2024

كبسولات مهدئة…(حتة ناقصة)…تكتبها رشا صيرة

= 2731

مهما كنت متصالح مع نفسك وعارف حدودك واحتياجاتك سواء اللى بتحققلك الاشباع أو اللى ممكن ترضى بيها علشان هى اللى موجودة ومتاحة ليك ..بتفضل دايماً جواك (حتة ناقصة)
بتكون مصدر الوجع وبتكون عاملة قلق ومهما حاولنا نهديها بترجع وبتظهر وبتفضل تألمنا لو ما عرفناش نعوض النقص اللى منها !
فى احتياجات نفسية وفى احتياجات معنوية مش ظاهرة بنعانى ان اللى حوالينا بيتجاهلوا احتياجنا النفسى ليها!
بس الأسوأ اننا كمان بنقوم بالتجاهل ده من غير ما نحس !
لأن أوقات مصدر أو مكان حصولنا عليها بيكون غير واعى بأهميتها لينا ولا حاسس بوجع فقدنها ليها !
وأول ما نبدأ نطلبها منه تلاقى رد فعل غريب ! بتتلغبط مشاعرك وبيوصلك أحساس أن مش من حقك انك تطلب (الحتة ) دى فتفضل جواك ( ناقصة!)
احنا بنبقى محتاجين نصدق أن لينا حق فى احتياجاتنا واننا محتاجين نطلبها من اللى بنحبهم ونأخدها بالشكل اللى يرضينا …واننا ما نتنازلش عنها علشان خاطر بناخد حاجات تانية هى برضه مهمة بالنسبة لينا …
لازم أعرف أن من حقى ان مشاعرى تحترم وأفكارى …من حقى الاهتمام ….من حقى أنى أتشاف وأحس بوجودي وقيمتى وأهميتى …من حقى أن وجودى يكون فارق مع اللى حواليا ….
من حقى أنى ادافع عن مشاعرى وان محدش يلومنى وقت ما يحب …ومن حقى أن محدش يدخل فى تفاصيل حياتى من غير استئذان ويقول رأيه فيا ويحكم عليا … من حقى أرفض الألم ….من حقى أنى استاهل الحب بالطريقة اللى تريحنى …
من حقى زى ما بأدفع تمن حاجات فى حياتى
أنى آخد المقابل !
لأن التمن ممكن يكون انك تقبل أمر واقع أو تعيش وحيد …أو تبعد عن ناس بتحبهم !
بس الأصعب هو أنك تفضل تدور على الحتة الناقصة اللى جواك لحد ما تكتشف أن تمنها كان …..نفسك !

شاهد أيضاً

كبسولات مهدئة…(الحب مقابل العطاء)…تكتبها رشا صيرة

عدد المشاهدات = 11264  “الحياة موازنة بين العمل والحب ، ومن السذاجة ان نتوقع ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.