فضلت أفكر فى حياتنا اللى أصبحت بين اليأس واليقين …بتسيطر عليها كل حاجة وعكسها! حتى كلمة إيجابى اللى معناها انك تكون إنسان مقبل على الحياة أصبحت تعنى أنك أصيبت بالمرض ؛؛ وكلمة سلبى هى طريقك للتعافى ! وأصبحت السلبية نعمة بنتمناها علشان نكون بخير !
و علشان صحتنا النفسية تكون بخير بينصحونا نبعد عن السلبية ونفكر بإيجابية ؛؛رغم أننا فى كل لحظة بنحاول رجلنا ما تفلتش ونقع ؛وبنلملم فى نفسنا علشان نسند اللى بنحبهم رغم آلامنا ووجعنا …!!
بنتمنى حياتنا تعود رغم اننا كنا بنعانى فيها ورغم انها واقفة ما بتتحركش وطول عمرها واخدانا فى سكتها!
بنسأل نفسنا رايحين على فين ؟!
جه فى بالى يا ترى احنا نتساهل ان كل حاجة ترجعلنا فعلا ! الإنسان مخلوق بين الحياة والموت بيعيش الحياة وبيسعى فيها وايمانه دايما بيأكدله انه فى الآخر ستنتهى به الحياة الى الموت … وايمانا ان كل شئ بيكون لوجه الله وللفوز بالجنة بأمر الله …الخوف مش من كده !!! الخوف ان بعد ده كله يطلع كل اللى بنعمله علشان الدنيا وبس !
(لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ).